الترا عراق - فريق التحرير

دعا رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، أعضاء مجلس النواب إلى الحضور إلى القصر الحكومي، للاطلاع على السير الذاتية للوزراء والبرنامج الحكومي.

وجه رئيس الوزراء المكلف دعوة إلى أعضاء مجلس النواب للاطلاع على السير الذاتية لوزراء حكومته عبر رسائل نصية

وتلقى أعضاء مجلس النواب، يوم الجمعة 21 شباط/فبراير، رسالة نصية تدعوهم إلى الحضور، يوم السبت 22 شباط/فبراير، للقاء رئيس الوزراء المكلف.

ونصت الرسالة الإلكترونية التي اطلع "الترا عراق" على نسخة منها: "السيدات والسادة النواب، غدًا السبت من الساعة 6 لغاية الـ 9 مساءً في القصر الحكومي، السيد الرئيس المكلف يكون في انتظاركم للتعرف على السير الذاتية لوزراء كابينته والبرنامج الحكومي.. مع التقدير".

اقرأ/ي أيضًا: "كابينة منقوصة" بإصرار كردي.. هل يكرّر علاوي سيناريو عبد المهدي؟

وأثارت الدعوة استغراب واستياء عدد من النواب، وفق مصادر برلمانية، مؤكدين رفضهم تلبية الدعوة، فيما هاجم بعضهم رئيس الوزراء المكلف، مشددين على ضرورة أن "يفهم دور النواب، وكونهم لا يعملون تحت إمرته".

من جانبهم، أعلن النواب المسيحيون مقاطعة دعوة علاوي لعرض الكابينة الوزارية، وفق بيان صدر عنهم قالوا فيه، "تلقى نواب المكون المسيحي دعوة الرئيس المكلَّف لجميع النواب إلى منزله لعرض الكابينته الوزارة، ونقول للداعي: مردودة مع الشكر".

وأضاف البيان، "من الذي سمح بأن يستثنى نواب المكون المسيحي من القرار في ما يخص ممثلهم في الكابينة الوزارية؟ نحن لا نطلب أن تختاروا شخصية حزبية أو تابعة إنما أن تختاروا على الأقل شخصية يعرفها المسيحيون ومشهود لها بحرصها على حقوقهم".

وتابع البيان، "ما الضامن بألا تمر كالسابق هفوات مقصودة تزيد من غربتنا داخل وطننا. في الوقت الذي يعيش فيه العراق مفترق تاريخي في حياته السياسية، وعلى صدى صوت الناس، تستمرون بعملية كَيّ الوعي والتحايل على الأعراف، إننا جميعًا سنقاطع، كما سنعمل على ضمان حسن تمثيلنا، إذا ظننتم أنكم تستضعفوننا أو إننا أقلية، فإننا ووطننا والحق".

وأعلن تحالف القوى رسميًا، رفض حكومة محمد توفيق علاوي، فيما أكد الوفد الكردي فشل مفاوضاته مع رئيس الوزراء المكلف حول الكابينة الوزارية.

أثارت طريقة الدعوة التي وجهها علاوي غضب عدد من النواب مؤكدين رفضهم تلبيتها 

تأتي هذه التطورات مع اقتراب الموعد الذي طلبه رئيس الوزراء المكلف لعرض حكومته على البرلمان، يوم الإثنين المقبل 24 شباط/فبراير، وهو ما قد يعني تضاؤل فرص محمد علاوي في نيل الثقة.

اقرأ/ي أيضًا: 

الزعامة والفساد والخارج.. صراع الكتل السنية على أسوار حكومة علاوي

تعهدات وتحديات جسيمة.. هل ينجح محمد توفيق علاوي؟