الترا عراق - فريق التحرير
اعتبر زعيم التيار الصدري، الأحد، حادثة مستشفى ابن الخطيب جزءًا من "حرب قذرة" لها أهداف انتخابية.
وقال الصدر، إنّ حادثة مستشفى ابن الخطيب وقعت نتيجة "الفساد، بيد أني أخشى أن يكون ذلك الحادث الأليم ضمن حوادث ستكون متتالية من أجل أهداف يضمرها بعض المخربين لاستهداف أمن العراق لاسيما مع اقتراب الانتخابات وخصوصًا مع اضمحلال فرصهم في الفوز بها وتراجع شعبيتهم بسبب أفعالهم غير الوطنية".
وحذر الصدر، من "زج الشعب والأبرياء في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، مشددًا أنّ "التنافس على الانتخابات هو تنافس من أجل الشعب وأمنهم ولقمتهم وكرامتهم، لا من أجل أذاهم وضررهم".
وتابع بالقول، "إن كان وزير الصحة مقصرًا فعلى رئيس الوزراء إقالته فهو من اختاره ضمن وزارات أخرى مستقلة كان من المفترض أن تكون للكتلة الأكبر".
وأكّد الصدر، "لن أزج نفسي ولا أتباعي بمثل هذه الحرب القذرة التي خبرناها مع اقتراب كل انتخابات، أو مع كل نتائج إيجابية لصالح فسطاط الإصلاح وكان آخرها حرق صناديق الاقتراع آنذاك".
وأظهر مقطع مصور رصدته كاميرا المراقبة في مستشفى ابن الخطيب لحظة انفجار قنينة أكسجين في ردهة بطابق الإنعاش الرئوي ما أسفر عن اندلاع النيران التي امتدت بسرعة إلى الردهات الأخرى وسط غياب منظومة مكافحة الحريق ومعدات الإطفاء.
اقرأ أيضًا:
جحيم مستشفى ابن الخطيب: جثث متفحمة في ردهة إنعاش مرضى "كورونا"
جلسة طارئة بعد "نكسة" ابن الخطيب.. عقوبات وتوجيهات صارمة من الكاظمي