مقتدى الصدر وقيس الخزعلي يشكران البرلمان على إقرار عطلة "يوم الغدير"

مع تصويت مجلس النواب العراقي، على إقرار "يوم الغدير"،عطلة رسمية، أصدر مقتدى الصدر، وقيس الخزعلي، "بيانات مباركة" للحدث.

وشكر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعضاء مجلس النواب بعد تصويتهم على عطلة "يوم الغدير".

وقال الصدر في تدوينة على منصة "إكس"، إنه "بفضل الله وتوفيقه وبجهود أبناء الوطن وأبناء المذهب الإمامي الجعفري بل وكل المنصفين من السنة بل إخوتنا في الوطن من الأديان والكرد والقوميات الأخرى، تم التصويت من قبل نواب البرلمان العراقي مشكورين على (عطلة يوم الغدير) عيد الله الأكبر عطلة عراقية وطنية".

وأضاف: "فصار لزامًا على العراقيين أجمع ولا سيما أبناء التيار الوطني الشيعي التوجه الى المساجد رافعين راية الغدير ومتشحين بالوشاح الأخضر، للصلاة ركعتين شكرًا لله تعالى". 

وأشار الصدر إلى أنه "يمنع إطلاق العيارات النارية منعًا باتًا".

أما الأمين العام، لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، فقد قال: "نبارك لأبناء شعبنا العراقي المحب لأهل البيت إقرار عيد الغدير عيدًا رسميًا يُحتفل به".

وأضاف الخزعلي: "نثمن جهود كل من شارك أو دعم إقرار هذا القانون الذي يُعطي أغلبية هذا الشعب حقوقهم الغائبة أو المغيبة ونسأل الله سبحانه أن يجعلنا من السائرين على نهج الإمام علي في العدل والإنصاف والدفاع عن المظلومين، وأن يرزقنا شفاعته يوم القيامة".

وكان مجلس النواب العراقي، أعلن التصويت على مقترح  قانون العطل الرسمية في البلاد، بينها عطلة "عيد الغدير" التي شهدت جدلًا خلال الفترة الماضية. 

وصوت مجلس النواب على العطل، وكان من ضمنها: "(1) محرم (رأس السنة الهجرية)، و(10) محرم الحرام الإمام الحسين في يوم عاشوراء، و(12) ربيع الأول المولد النبوي، و(1_3) شوال عيد الفطر، و(10_13) ذي الحجة عيد الأضحى، و(18) ذي الحجة عيد الغدير، و(1) كانون الثاني رأس السنة الميلادية، و(6) كانون الثاني عيد الجيش العراقي، و(21) آذار عيد نوروز، و(1) أيار عيد العمال العالمي".