ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلن صالح محمد العراقي، المقرّب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، التبرؤ ممن يبدأ العمل العسكري حاليًا، وفيما دعا إلى تجنيب المدنيين الخطر، أشار إلى أن سرايا السلام غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها.
مقرّب من الصدر: كل من يبدأ العمل العسكري حاليًا لا يمثلنا.. وعليهم تجنيب المدنيين الخطر، وإلا فهو عمل ممنوع بل محرم
قال العراقي في منشور له على "فيسبوك"، ورصده "ألترا عراق"، إنه "بالأمس نُشرت تغريدة لسماحته وهنا أحب أبيّن بعض الأمور المهمة بخصوصها:
- أولًا: عدم البدء بالعمل العسكري إلى حين نفاد كل الطرق السياسية والبرلمانية.. وإلى ذلك الحين عليكم بالصبر والاستعداد.
- ثانيًا: سرايا السلام غير مشمولة باجتماع الفصائل العراقية وغيرها.
- ثالثًا: كل من يبدأ العمل العسكري حاليًا لا يمثلنا.. وعليهم تجنيب المدنيين الخطر، وإلا فهو عمل ممنوع بل محرم.
- رابعًا: إن الدعوة لاجتماع الفصائل لا يجب أن تكون طائفية، كما لا يحق للفصائل العراقية العمل خارج العراق كما لا يحق للفصائل غير العراقية العمل داخل العراق.
- خامسًا: نشكر استجابة بعض الفصائل للدعوة لاجتماعهم لكن سماحته لم يقصد كونه قائدًا عليهم.. بل اجمعوا أمركم وتوحدوا بالقرار ولا تتفرقوا.
- سادسًا: مقاطعة المنتوجات الأمريكية لا يشمل ما يمكن استعماله لصالح العراق من الأمور التكنولوجية الضرورية من غير المنتوجات الزراعية والصناعية.
- سابعًا: إن الاعتداء الأمريكي على سيادة العراق عمل إرهابي وكل من يروج له أو يؤيده أو يسكت عنه فهو خائن للوطن.. وحب الوطن من الإيمان.
- ثامنًا: إن سكوت الحكومة أو المقاومة عن هذا الانتهاك سيكون بداية لإذلال العراق والعراقيين.. ولات حين مندم.
- تاسعًا: على السياسيين ولا سيما البرلمانيين العمل على تحقيق ما ورد في التغريدة الأخيرة من خلال البرلمان وذلك لأجل رفعة العراق وسيادته واستقلاله".
كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا في 5 كانون الثاني/يناير، إلى تشكيل "أفواج للمقاومة الدولية" ضد الأمريكيين، رافضًا قرار البرلمان العراقي الذي دعا الحكومة إلى إلغاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا: الصدر "يرث" سليماني والمهندس.. هل تتسع العباءة لـ "الميليشيات" والتحرير؟!
واعتبر الصدر في تغريدة له أن "النقاط التي طُرحت في مجلس النواب بشأن الوجود الأمريكي في البلاد "هزيلة ولا تفي بالغرض، أمام الانتهاك الأمريكي للسيادة العراقية، والتصعيد الإقليمي، وإعلانها العداء للدين والمذهب"، مطالبًا البرلمان بـ"إلغاء فوري للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن وعدم الالتزام ببنودها المجحفة والمذلة، وغلق السفارة الأمريكية في العراق فورًا، وإغلاق القواعد الأميركية في البلاد وطردها بصورة مذلة، وتجريم التواصل مع الحكومة الأمريكية والمعاقبة عليه".
كما دعا زعيم التيار الصدري إلى إسناد الجيش العراقي والقوات الأمنية بـ"المقاومة الوطنية المنضبطة" لحماية سيادة العراق وحدوده وسمائه، وحماية سفارات الدول الأخرى في العراق، مطالبًا بمقاطعة المنتجات الأمريكية، مبينًا "إذا لم يقم البرلمان بذلك فلنا تصرف أكبر"، وختم تغريدته بالقول "أدعو الفصائل العراقية المقاومة وخصوصًا الفصائل خارج العراق إلى اجتماع فوري للإعلان عن تشكيل أفواج المقاومة الدولية".
كان الصدر أوعز في 3 كانون الثاني/يناير، إلى جيش المهدي ولواء اليوم الموعود، بالاستعداد لحماية العراق، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
اقرأ/ي أيضًا:
الصدر يأمر "جيش المهدي" بالاستعداد بعد اغتيال سليماني والمهندس
واشنطن: سليماني قتل بأمر من ترامب.. قاد الهجمات وأحداث السفارة الأمريكية