25-مايو-2023
ألغام

تقول وزارة البيئة إن العراق في 2028 سيكون خاليًا من الألغام (فيسبوك)

قالت وزارة البيئة، إنّ العراق سيكون خاليًا من الألغام خلال العام 2028، فيما كشفت عن أكثر المحافظات تلوثًا بالألغام. 

أكثر المحافظات التي توجد فيها ألغام هي: البصرة وميسان والكوت وديالى 

ووفقًا لتصريحات جديدة، لوكيل وزارة البيئة، كاميران علي، تحديث فيها عن "عقد اجتماع في دائرة إسناد الهندسة العسكرية وفق الأمر الوزاري 223، وبالتنسيق مع الوزارات المعنية والمنظمات الدولية والشركات النفطية في المناطق الجنوبية والمناطق الأخرى من العراق، لوضع الخطة المستقبلية لإزالة الألغام". 

ويتضمن الاجتماع بحسب علي، "خطة جديدة للسنوات المقبلة من أجل إزالة الألغام".

ويقول علي إنّ "العراق سيكون خاليًا من الألغام في العام 2028، معللًا ذلك بأن "دائرة شؤون الألغام تعمل على التنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى هذا الهدف، كما هناك حاجة إلى الدعم الدولي للعراق، إضافة إلى تخصيص المبالغ الكافية في موازنة 2023 لإزالة الألغام".

وكشف علي عن تخصيص الحكومة لـ"مبلغ جيد من القرض البريطاني والموازنة العامة لبرنامج إزالة الألغام، بالإضافة إلى جهود الهندسة العسكرية والدفاع المدني في وزارة الدفاع، من أجل خلاص العراق من هذه الكارثة".

أما أكثر المحافظات التي توجد فيها الألغام، هي بحسب علي: "البصرة، ميسان، الكوت، ديالى، المناطق الحدودية"، بالإضافة إلى محافظات أخرى مثل  "المثنى وكربلاء، وفيها مساحات قليلة من الألغام". 

ألغام

أما المحافظات المحررة من "داعش"، فتوجد فيها وفقًا لعلي "عبوات ناسفة فقط، وستتم إزالتها من قبل الهندسة العسكرية".

وأشار علي إلى أنه "قمنا بتنظيف مساحات جيدة في المناطق المحررة، ما أدى إلى عودة النازحين وعودة الخدمات لهذه المناطق في محافظات الموصل والأنبار وتكريت".

والمساحة المتبقية من الأراضي التي تحمل مخلفات الحروب في العراق تصل إلى 2700 كيلو متر مربع، وعلى سبيل المثال، فقد قتل أكثر من 50 شخصًا بسببها في العام 2021. 

وفي آذار/مارس 2022، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، إنّ المخلفات الحربية أدّت إلى مقتل 6 أطفال وإصابة آخرين بجروح بالغة خلال شباط/فبراير في العراق.  

وذكرت "اليونسيف" في بيان، أنّ "شهر شباط/فبراير كان من أكثر الشهور خطورة على الأطفال في العراق في الآونة الأخيرة - فقد 6 أطفال (جميعهم من الفتيان) حياتهم، وأصيب 10 أطفال (9 فتيان وفتاة واحدة) بالتشوّه بفعل المتفجرات من مخلفات الحرب". 

في وقت سابق صنفت الأمم المتحدة العراق كأكثر دول العالم تلوثًا بالألغام

وتقدر الأمم المتحدة المقذوفات غير المنفلقة في العراق بـ50 مليون مقذوف، فيما تتوزع أقدم المقذوفات الحربية على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد والتي خلفتها حرب الثمان سنوات مع إيران، وبعدها حرب الخليج عام 1991، بالإضافة إلى تأثيرات ما بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، لكن أحدث هذه التأثيرات، في المناطق الغربية والشمالية بعد الحرب التي خاضها الجيش العراقي مع تنظيم "داعش" منتصف 2014 وصولًا إلى 2017.

وفي 12 من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2020 صنفت الأمم المتحدة العراق كأكثر دول العالم تلوثًا بالألغام، حيث تبلغ المساحة الملوثة بالألغام، 3 مليارات متر مربع.