ألترا عراق ـ فريق التحرير
لا زال المسؤولون في محافظة البصرة يتحدثون عن تصاعد متواصل في الإصابات بنسب السرطان بالمحافظة، وسط غياب واضح وأكيد لأي برنامج من الحكومة الاتحادية لمعالجة هذه الظاهرة.
نائب: الإمكانيات المتوفرة لمعالجة ظاهرة السرطان في البصرة تغطي 45% فقط من حاجة المحافظة فقط
وفي حديث للصحيفة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، قال النائب عن محافظة البصرة، أسعد البزوني إنّ "البصرة تعرضت البصرة إلى تلوث بيئي خطر، وهو ما سبب أمراضًا سرطانية، نتيجة الحروب والتلوث الناتج عن استخراج النفط".
وبيّن أنّ "الإمكانيات المتوفرة لمعالجة هذه الأمراض تغطي 45% فقط من حاجة المحافظة، التي تحتاج إلى مستشفيات خاصة وعلاج خاص".
وتابع البزوني أنّ "المرضى يذهبون إلى بغداد للعلاج ويسجلون في قائمة الانتظار، في حين أن حالتهم تستوجب علاجًا سريعًا، فيما كشف عن "توجيه عدة طلبات لمجلسي النواب والوزراء لتوفير مستشفيات خاصة للمحافظة، ولا يبدو حل هذه المشكلة قريبًا، إذ إنّ عدة أسباب تقف وراء ارتفاع الإصابات، منها استخراج النفط الذي لا يمكن الاستغناء عنه".
من جهته قال مدير بيئة البصرة، كريم عبد رخيص، إنّ "الحروب واستخراج النفط يقفان وراء زيادة الإصابات، نافيًا وجود برنامج حكومي اتحادي شامل لمعالجة هذه المشكلة.
وأضاف رخيص: "توجد مخلفات حربية ملوثة بالإشعاع نتيجة الحروب المستمرة، ولا سيما في 1991 و2003، حيث انتشرت في عموم الجنوب، ولا سيما في البصرة"، مبينًا أنه "تم سحب كل الأسلحة الثقيلة إلى مسافة 200 كم من المدينة، وتم تنظيف المحافظة التي تحوي 70 موقعًا ملوثًا، حيث تم إعلانها خالية من اليورانيوم المنضب في 2021".
وأوضح أنه "يوجد نوع آخر من الإشعاع المرافق لاستخراج النفط وهو مستمر باستمرار عملية استخراج النفط، وبين أنها مصادر طبيعية للإشعاع تحتاج إلى برنامج اتحادي شامل للسيطرة عليه، مؤكدًا "كلما زاد التراكم زاد الإشعاع".