ألترا عراق ـ فريق التحرير
اعتبر النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجربا، أن الاكتظاظ في سجون نينوى بسبب تشابه الأسماء والشكاوى الكيدية، لافتًا إلى أن نينوى لو كانت تضم 70 ألف إرهابي، لما استطاعت القوات الأمنية من تحريرها.
الجربا: هناك 70 ألف مذكرات قبض بحق أشخاص من أهل نينوى وتدعي بعض الأجهزة الأمنية أنهم إرهابيون. أقول إن هذا الرقم مبالغ به جدًا جدًا جدًا
قال الجربا ببيان صدر في 9 تموز/يوليو وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "الأسباب الرئيسية بازدحام السجون في محافظة نينوى، ليس بسبب المطلوبية للأشخاص الموقوفين، بل هو بسبب تشابه الأسماء الكارثي من جهة، والشكاوى الكيدية من جهةً ثانية".
اقرأ/ي أيضًا: سجون العراق تحت مجهر "رايتس ووتش": أوضاع مهينة وتهم باطلة!
وتابع "لو كانت المحافظة تضم 70 ألف إرهابي، لما استطاعت القوات الأمنية من تحريرها، ولكانت نينوى لحد هذه اللحظة ترزح تحت سطوة مجاميع تنظيم داعش الإجرامية".
كان النائب عن محافظة نينوى، شيروان دوبرداني قال أن عدد المسجونين في نينوى يتجاوز 6000 معتقل ومحكوم ومحتجز، لافتًا إلى أن ما ذكره تقرير رايتس ووتش هو قليل مقابل الكارثة.
وأصدرت قيادة شرطة نينوى، تنويهًا بشأن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن أوضاع المحتجزين المأساوية، لافتة إلى أن جميع الموقوفين يحالون إلى المحاكم المختصة بعد إكمال كافة مراحل التحقيق. قائلة إنه "لا صحة لما جاء بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول وجود آلاف المحتجزين منهم أطفال في أوضاع مهينة وغير إنسانية وعدم وجود أساس قانوني واضح للاحتجاز".
الجربا: لو كانت محافظة نينوى تضم 70 ألف إرهابي، لما استطاعت القوات الأمنية من تحريرها إلى هذه اللحظة
كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وصفت أوضاع آلاف المحتجزين العراقيين في عدد من السجون العراقية بأنها "مهينة" وترقى إلى حد سوء المعاملة، داعيةً الحكومة العراقية إلى إعادة تأهيل مراكز الاحتجاز، وإبقاء المحتجزين في "مكان لائق"، وإطلاق سراح الأبرياء منهم.
اقرأ/ي أيضًا:
جدل بعد تقرير "رايتس ووتش".. تكذيب رسمي وتأكيد نيابي!
بعد تقريرها عن أوضاع السجون "المهينة".. شرطة نينوى ترد على رايتس ووتش