أعلن ائتلاف إدارة الدولة، مساء الأحد، نتائج اجتماعه الطارئ الذي دعا إليه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، إثر القصف الأمريكي على مواقع في العراق.
وقال بيان نشره الائتلاف، إنّ الاجتماع جرى بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، لمتابعة تطورات الأحداث الخطيرة في البلد.
وأعرب الائتلاف، وفق البيان، عن "إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع الحشد الشعبي ليلة 2-3 من شباط الجاري، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المنتسبين والمدنيين"، وقال إنّ القصف يمثل "اعتداءً خطيرًا على مؤسسة أمنية عراقية رسمية، ويمثل خرقًا لسيادة العراق وأمنه، وتجاوزًا على الأعراف والقوانين الدولية الناظمة للعلاقات بين الدول".
وجدد الائتلاف، "تخويله للحكومة ودعمه للحوار الذي تجريه مع التحالف الدولي لإنهاء هذا الوجود بالتفاهم والحوار، وبما يكفل بناء علاقات ثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي، وهو ما جرى تأكيده في الاتفاق الأخير بين العراق والولايات المتحدة".
كما أعلن الائتلاف، بحسب البيان، "رفضه كل أشكال الاعتداءات التي تطال القواعد العسكرية العراقية، وكذلك استهداف المستشارين العسكريين، من دول التحالف الدولي الذين يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية محددة".
وشدد الائتلاف، على "مساندة الحكومة في عدم السماح لأي طرف بجرّ العراق إلى ساحة الصراع التي تشهدها المنطقة، ويجب وضع المصلحة الوطنية العليا للعراق فوق أي مصلحة أخرى، وأن مسؤولية الجميع هي الحرص على إدامة الأمن والاستقرار في البلد الذي تحقق عبر تضحيات كبيرة قدمها شعبنا وقواتنا المسلحة بكل صنوفها".
