الترا عراق - فريق التحرير
استنكر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، السبت، أحداث العنف ضد الفلسطينيين في القدس، فيما هاجم قادة العرب والمسلمين فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصدر في بيان، 8 آيار/مايو، "مرة أخرى تتمادى إسرائيل وبغطاء دولي ضد الفلسطينيين والقدس الشريف، القدس الذي يجب أن يكون لكل الأديان لا إلى ثلة إجرامية لا تعرف معنى القدسية ولا معنى الدين العقيدة منصبة نفسها حارسة للقدس بلا حجة ولا مؤهل".
وأضاف، "كل هذه الاعتداءات وسط سكوت مطبق من أغلب القادة العرب والمسلمين وكأن القدس إسرائيلية بيد أن القدس لأهلها. نعم إن ما يحدث من عنف ضد رواد القدس وفي شهر رمضان إنما هو جريمة يجب أن لها رادع دولي وشعبي لا فلسطيني فحسب، وجزى الله الثائرين والمعتصمين الذين لم ولن يهابوا بندقية المحتل ولا دباباته ولن يهابوا صمت مدعي الديمقراطية أمريكا وأمثالها".
وتابع بالقول، "هذا نداء النجف الأشرف إلى القدس الشريف وإلى أخوتهم الفلسطينيين: نحن معكم ضد عدونا وعدوكم بل وعدو الله والإنسانية والسلام والأديان".
وأصيب 178 فلسطينيا على الأقل بجروح في صدامات عنيفة دارت ليل الجمعة في القدس، خاصة باحة المسجد الأقصى، بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت الباحة، كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وحدثت غالبية الإصابات في ساحة المسجد الأقصى، حيث استخدمت قوات الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الصاعقة، فيما كانت الحشود تقذف الزجاجات والحجارة.
وتسارعت الأحداث إثر تصاعد التوتر بشأن الإجلاء المحتمل لعائلات فلسطينية من منطقة يُطالب بها مستوطنون إسرائيليون.
وحثت الأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل على إنهاء جميع عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، وقالت إن أفعالها قد تعتبر "جرائم حرب".
وتشهد منطقة الشيخ جراح مواجهات يومية بين الفلسطينيين المقدسيين ومستوطنين يحاولون السيطرة على أربع منازل تعود لفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضًا: