27-مايو-2019

لا تقدم الشركة السعودية أي خدمات اتصالات في العراق (Getty)

الترا عراق – فريق التحرير

ضبطت وزارة الداخلية، 3 آلاف شريحة هاتف نقال "سيم كارد" تابعة لشركة سعودية في نقطة تفتيش، شمالي العاصمة بغداد، فيما لم تستبعد لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب أن تكون تلك الشرائح "دليلًا" على عمل استخباري سعودي.

ضبطت وزارة الداخلية 3 آلاف شريحة هاتف نقال تابعة لشركة اتصالات سعودية لا تقدم أي خدمات في العراق

كانت الداخلية قد ذكرت، أمس الأحد 26 آيار/مايو، في بيان لها، إن عملية ضبط الشرائح تم بجهود ومتابعة مديرية مكافحة المتفجرات، العاملة على العجلات الاختصاصية M-60 في سيطرة الشعب، بعد الاشتباه بعجلة "حمل مارسيدس" صفراء اللون، مبينة أن تفتيشها أسفر عن "العثور على سيم كارت سعودي STC عدد (3000)".

اقرأ/ي أيضًا: هل تفوقت إيران على السعودية في حرب السيطرة على الشرق الأوسط؟

أضاف البيان، أن "الشرائح سلمت أصوليا"، واصفة العملية بـ "النجاح" الذي "تحقق نتيجة اليقظة والعمل الجاد من قبل مشغلي العجلات الأبطال (ضباط ومنتسبين) والمتابعة الميدانية المستمرة والتنسيق المشترك بين مختلف مفاصل وزارة الداخلية".

من جانبه قال عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، علي الغانمي، إن هناك احتمالين وراء وجود هذا العدد من شرائح الهاتف النقال التابعة لشركة سعودية في العاصمة، مبينًا أن أحد هذين الاحتمالين هو وجود "نشاط استخباري للسعودية، إذا كان دخول الشرائح وبيعها من دون موافقات أصولية".

أشار الغانمي في تصريح صحافي، إلى أن الاحتمال الآخر قد يكون بيعها عبر المكاتب الرسمية للاتصالات، للمعتمرين، لكوننا في موسم الحج، لذا فأنها قد تُستخدم فور وصولهم إلى السعودية"، لافتًا إلى أن "السيم كارد السعودي، لا يعمل إلا بغطاء وعبر الأبراج، والأخيرة غير متوفرة بالعراق".

لم تستبعد لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وجود نشاط استخباري للسعودية، مبينة أن التحقيق سيجري بشأن الشرائح المضبوطة

كما أكد، أن نتائج التحقيقات ستكشف السبب الحقيقي لوجود هذه الشرائح، بعد الاستفسار من هيأة الحج والعمرة، فيما لو كان الدخول بأجازة وهل يزود الحاج بشريحة اتصال تفعل في السعودية، ومن هم الأشخاص الذين ضبطت معهم الشرائح هل هم من التجار أم لا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حقوق الإنسان: عشرات العراقيين محتجزين في السعودية.. وعلى الدولة فتح الملف

صراع السعودية وإيران في العراق.. لعبة محصلتها صفر