الترا عراق - فريق التحرير

كشفت السلطات في إقليم كردستان، السبت، تفاصيل الهجوم الذي استهدف منطقة قرب القنصلية الأمريكية في أربيل، وأعلنت فتح تحقيق في الحادثة.

خلف الهجوم أضرارًا في منزل يعود إلى مواطن قرب مبنى القنصلية الأمريكية

وسقطت ثلاث طائرات مسيرة، فجر 26 حزيران/يونيو، على منزل في قرية (باراغ) على مسافة من المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية، بالتزامن مع هجومين مماثلين قرب منطقة كومسبان، وفق وسائل إعلام كردية.

صور: المهندس.. و"قاصم الجبارين"

وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في الإقلم، أنّ الهجوم خلف أضرارًا في منزل يعود إلى مواطن كردي نتيجة انفجار "اثنين من الطائرات"، مشيرًا إلى أنّ "طائرة رابعة سقطت في صحراء جبل تارين".

اقرأ/ي أيضًا: اعترافات أربيل قد تكشف مهاجم "عين الأسد".. والكتائب تتبرأ من "المنفذ"

وكشف الجهاز في بيان له، أنّ الطائرات حملت عبارات "السلام على جمال العراق" في إشارة إلى "أبو مهدي المهندس" الذي قتل بغارة أمريكية مطلع العام الماضي، مع اسم "قاصم الجبارين"، وهو فصيل مسلح موال للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أعلن تشكيله بعد عملية المطار.

وأوضح البيان، أنّ "التحقيقات ما تزال جارية وستنشر بعد الانتهاء منها".

ونشر الجهاز صورًا لبقايا الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم والأضرار التي خلفته.

خرق للسيادة!

من جانبها، أكّدت القنصلية الأمريكية في أربيل تعرض المنطقة لهجوم بطائرات مسيرة.

واستنكرت القنصلية في بيان مقتضب، الهجوم، وعدته "خرقًا لسيادة العراق".

والهجوم هو الثاني من نوعه الذي تشهده أربيل عاصمة إقليم كردستان، إذ تعرض مقر القوات الأمريكية في مطار أربيل لاستهداف بطائرات مسيرة في نيسان/أبريل الماضي.

الحشد ينفي..

ووقع الهجوم قبيل الاستعراض العسكري الذي نظمه الحشد الشعبي في "معسكر أشرف" بحضور القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.

وشهدت التحضيرات التي جرت على مدى أيام استعراض طائرات مسيرة حملتها مركبات لفصائل الحشد الشعبي.

لكن الهيئة سارعت إلى نفي تقديم طائرات مسيرة في الاستعراض العسكري الذي جرى صباح السبت، مؤكدة في بيان أنّ "المعلومات والصور المتداولة للطائرات المسيرة تهدف إلى "خلط الأوراق وضرب وحدة صف القوات المسلحة".

اقرأ/ي أيضًا:

قتلى في الضربات الأمريكية ضد الفصائل.. القصة الكاملة ورواية "الولائيين"

الكاظمي يلمّح إلى صلة منفذي هجوم قاعدة "عين الأسد" بالحشد الشعبي