أكّدت وزارة النفط، الجمعة، أنّ أعمال مشروع استثمار الغاز الذي تنفذه شركة توتال الفرنسية في البصرة، يسير ضمن التوقيتات المحددة، بعد انعقاد الاجتماع السابع للجنة الإدارة المشتركة للمشروع.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، بحسب بيان للوزارة، إنّ "المشروع يعد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي يعقد عليها آمال كبيرة، لما يتضمنه من مشاريع مهمة منها، تطوير حقل ارطاوي، واستثمار الغاز بخمسة حقول نفطية بمرحلتين بطاقة 600 مقمق، كل مرحلة 300 مقمق، بالاضافة إلى مشروع ماء البحر لحقن الماء في الحقول لتعويض الضغوط المستنزفة، فضلًا عن مشروع الطاقة الكهربائية الشمسية بطاقة 1000ميغا واط، وعلى أربعة مراحل، كل مرحلة 250 ميغا واط".
وأضاف خضير، أنّ "الاجتماع ناقش عدة موضوعات أهمها كيفية البدء بمشروع استثمار الغاز المعجل، وهو فقرة إضافية للمشروع لم تكن ضمن الالتزامات، لكنها أضيفت بعد توجيهات قيادة القطاع النفطي والحكومة بضرورة غلق ملف حرق الغاز والاستثمار الأمثل للغاز المصاحب، وتم إحالة المشروع بطاقة 50 مقمق".
وأشار خضير، إلى "مناقشة أليات البدء بعمليات الحفر، وإحالة مناقصات بهذا الشأن ليتم المباشرة بها بعد شهر كانون الأول من هذا العام"، موضحًا أنّ "مشروع المسوحات الزلزالية أنيطت لشركة صينية بالتعاون مع شركة الاستكشافات النفطية".
كما أكّد وكيل الوزارة، أنّ "هناك مفاوضات مع إحدى الشركات بالاتفاق مع شركة توتال، لتنفيذ مشروع ماء البحر"، وقال إنّ الوزارة "تأمل التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن"، مبينًا أنّ "الاجتماع ناقش أهمية مشاركة العمالة العراقية من الخريجين والعمالة الأخرى في المشروع، ويكون عبر التعاقد معهم بشكل مباشر من شركة توتال، دون الحاجة إلى الأطراف أخرى".