ألترا عراق ـ فريق التحرير
اتهمت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسيمة، شبكات سعودية وإماراتية بالوقوف وراء الاحتجاجات الشعبية في العراق، معتبرةً وسائل الإضراب في العراق ومنها حراك الطلبة "إجراءات منظمة" تهدف لنشر الفوضى في البلاد.
وكالة تسنيم الإيرانية: إجراءات منظمة وهادفة، تهدف إلى زيادة الضغوط الاقتصادية ومنع نشاطات المراكز التجارية والخدمات من أجل تكثيف الاحتجاجات ونشر الفوضى
وأفادت وكالة تسنيم في تقرير تابعه "ألترا عراق" بأن "إجراءات الإغلاق القسري للمراكز التجارية والاقتصادية والمراكز الخدمية، وإغلاق المدارس والجامعات، وجرّ الطلاب إلى الشوارع، وإغلاق الطرق الاستراتيجية التي تؤدي إلى الشرايين الاقتصادية، مثل ميناء أم قصر في جنوب العراق، قد ازدادت كثيرًا في الأيام الأخيرة".
اقرأ/ي أيضًا: الشائعات.. سلاحٌ هش للسلطة يؤازر "قنّاصها" وقنابلها الدخانية!
ولفتت الوكالة إلى أن "إجراءات منظمة وهادفة، تهدف إلى زيادة الضغوط الاقتصادية ومنع نشاطات المراكز التجارية والخدمات من أجل تحفيز السخط العام وتكثيف الاحتجاجات ونشر الفوضى". وأضافت أن "الشبكات السعودية والإماراتية تعمل أيضًا على تأجيج الاضطرابات في العراق وتحريض المتظاهرين والمتسللين على تكثيف تحركاتهم، خاصة في المراكز الاقتصادية الحساسة مثل ميناء أم القصر باعتباره عنق الاقتصاد العراقي".
وأشارت إلى أن "الشبكات السعودية والإماراتية تواصل بث أخبار غير صحيحة بهدف استمرار تأزيم الأوضاع في العراق، فادعت قناة سكاي نيوز أن مسلحين مجهولين اغتالوا ناشطًا عراقيًا يدعى حقي إسماعيل العزاوي في بغداد. كما يتابع الإعلام السعودي والإماراتي ووسائل الإعلام الأخرى هذا النوع من الأخبار لخلق جو من القلق والشعور بانعدام الأمن بين المواطنين العراقيين".
كما قالت الوكالة: "تمثل المحاولات الرامية إلى تشجيع الطلاب على الإضراب تطورًا آخر مثيرًا للقلق في العراق، حيث قام اليوم الطلاب من جامعات الكوفة وكربلاء ومراكز التعليم الخاصة بإضراب في الشوارع. بالإضافة إلى أنه أصبح الإغلاق القسري للمراكز والمؤسسات التجارية والاقتصادية والخدمية في العراق ممارسات شائعة، مع تهديد ولصق وتركيب لافتات تهديد على مراكز ومكاتب الخدمة العامة".
وكالة إيرانية: كلمة "مغلق بأمر الشعب" هي على وجه التحديد المصطلح المضلل المستخدم من قبل رعاة هذه الحركات المشكوك فيها
فيما اعتبرت الوكالة الإيرانية أن عبارة "مغلق بأمر الشعب" هي على وجه التحديد "المصطلح المضلل المستخدم من قبل رعاة هذه الحركات المشكوك فيها للحث على الادعاء بأنهم يغلقون مراكز الخدمة من أجل خدمة الشعب، مع منع خدمات الوكالات الحكومية والمؤسسات العامة ومنع الموظفين من الذهاب إلى أماكن عملهم وتهديدهم إذا لم يفعلوا ذلك يشكل ضربة للاقتصاد العراقي، الذي يعاني في الواقع من مشاكل هيكلية وواسعة".
ومنذ انطلاق الاحتجاجات تتعامل وسائل الإعلام الإيرانية أو المقربة منها مع الاحتجاجات العراقية على أنها مدفوعة من "واشنطن"، حيث افتتحت جريدة الأخبار اللبنانية المقربة من إيران وحزب الله، ملفًا عن الاحتجاجات الجارية في العراق مطلع تشرين الأول/أكتوبر بعنوان "فوضى العراق: واشنطن تبتسم للفتنة"، لينشر موقع قناة العالم الإيرانية تقريرًا بنفس العنوان، فيما لم تخرج تغطية الصحف والمنصات والشخصيات المناصرة لـ"محور المقاومة" عن النظرة ذاتها.
اقرأ/ي أيضًا:
تعليق جديد من طهران على تظاهرات العراق: أمريكا تستخدم أنصار صدام!