الترا عراق – فريق التحرير
توالت ردود الأفعال الرسمية والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على مقطع فيديو ظهر فيه جندي يتحرش جنسيًا بطفل في محافظة نينوى، ويشير إلى عمليات اغتصاب تتعرض لها والدته من قبل جنود آخرين.
حددت رئاسة أركان الجيش موعد 5 أيام للتحقيق وإنزال "أقصى العقوبات" بحق جندي ظهر وهو يتحرش جنسيًا بطفل في الموصل ويتحدث عن اغتصاب أمه
في آخر المواقف، أكد رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي، أمس الجمعة 31 أيار/مايو الماضي، اعتقال الجندي المتورط، وفق بيان لوزارة الدفاع هو الثاني، مشيرًا إلى أن المعتقل نقل إلى بغداد تمهيدًا للتحقيق معه وإنزال "أقصى العقوبات" بحقه.
اقرأ/ي أيضًا: التهريب والأتاوات في الموصل..هل هو الانهيار مجددًا؟
قال الغانمي، أن التحقيق مع المتهم سيحسم خلال خمسة أيام، لـ "يكون عبرة لمن يفكر أن يسيء إلى الجيش العراقي"، دون الإشارة إلى بقية الجنود الذين قال عنهم المتهم إنهم شاركوا في اغتصاب المرأة التي ظهرت في المقطع المصور وهي تهم بمغادرة موقع تتمركز فيه عربة عسكرية تابعة للجيش يرابط بها عدد من الجنود فضلًا عن المتهم الذي كان يتحدث في بث مباشر وهو يتحرش بطفل رافقها حين مغادرتها، حيث يرجح أن تكون والدته.
كانت خلية الاعلام الأمني قد أعلنت، أمس الجمعة، اعتقال الأشخاص الذي أساءوا للجيش بمقطع فيديو، بعد بيان للدفاع كشف عن إصدار الغانمي، توجيهات إلى قائد عمليات نينوى بإيقاف واعتقال الأشخاص الذين ظهرت صورهم ضمن مقطع الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح تحقيق فوري في الموضوع.
أثار المقطع المصورًا غضبًا كبيرًا على صفحات التواصل الاجتماعي ومطالبات بتحقيقات واسعة في تهم توجه إلى القوات الأمنية تتعلق بالتحرش والاغتصاب
عبر الصفحات الناشطة على مواقع التواصل المحلية، استمر التفاعل مع الحادثة، بغضب وانتقاد واسعين للسلطات والقيادات الأمنية والعسكرية، التي طالما نفت الاتهامات التي تحدثت عن تورط عناصر أمن أو مسؤولين عن مخيمات النازحين بالتحرش جنسيًا بنساء وأطفال تورط ذوهم بالانتماء لتنظيم "داعش"، حيث طالب ناشطون بتحقيقات واسعة بمثل هذه الحوادث، لتجنب ردود فعل قد تؤدي مستقبلًا إلى انهيار جديد كما حدث في عام 2014.
اقرأ/ي أيضًا:
تعذيب ومحاكمات سريعة وإعدامات.. تحديات "مرعبة" خلفها آلاف "الدواعش"!