19-يوليو-2020

ناقش اجتماع الرئاسات الثلاث 7 ملفات ساخنة

الترا عراق - فريق التحرير

عرض رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الأحد، برنامج رحلته إلى كل من السعودية وإيران على رئيسي الجمهورية والبرلمان قبيل مغادرته إلى الرياض، فيما ناقش المجتمعون 6 ملفات أخرى أبرزها أزمة الجائحة والمنافذ والعلاقات مع كردستان.

ناقش اجتماع الرئاسات الثلاث 7 ملفات من بينها برنامج رحلة الكاظمي إلى كل من السعودية وإيران

واجتمع، في قصر بغداد مساء الأحد 19 تموز/يوليو، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وفق بيان صدر عن رئاسة الجمهورية.

وتدارس الاجتماع آخر نتائج الوضع الصحي في ظلّ جائحة كورونا، فضلاً عن مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلد.

وجرى التأكيد على أهمية مواصلة الجهات الصحية توفير مستلزمات العلاج والفحوصات، وتطوير الإمكانات المتاحة للمستشفيات وأماكن العزل الصحي، وبما يؤمّن تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين، وفق البيان.

كما أكد الاجتماع، على أهمية العمل المسؤول الذي يمكن أن يضطلع به المواطن والعائلة العراقية من خلال التقيد التام بالتعليمات الصحية الوقائية، بما يساعد على خلق علاقات صحية متكافلة ما بين المواطنين والجهات الصحية.

وشهد الاجتماع، تداول مختلف السبل الممكنة "لتجاوز انعكاسات الوضع المالي الحالي على حياة المواطنين، وبالذات الشرائح الاجتماعية محدودة الدخل والإمكانات، وبما يساعد على تأمين الخدمات، في المجال الصحي بشكل أساس، وإدامة حركة الحياة والسوق".

وأوضح البيان، أن "الاجتماع أثنى على الإجراءات الحكومية الحريصة على تأمين تنوع مصادر الدخل الوطني والسعي للحد من الطبيعة الريعية للنظام الاقتصادي والمالي"، مبينًا أن "الاجتماع أكد بالغ التقدير للإجراءات الحكومية المتخذة للسيطرة على المنافذ الحدودية والموانئ وضبط إجراءات العمل فيها واجتثاث الفساد والمفسدين وبما يحفظ المال العام والاقتصاد الوطني ويؤكد سيادة الدولة وقوة القانون".

وفي المجال الأمني، تدارس الاجتماع باهتمام خاص الإجراءات الأمنية والاستخبارية والعسكرية الجارية من "أجل مواصلة الحرب على الإرهاب والقضاء المبرم على بؤره وخلاياه النائمة والناشطة"

وقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للاجتماع برنامجي زيارتيه المرتقبتين للملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقًا للبيان، حيث تم التأكيد على "أهمية العلاقات ما بين العراق والبلدين الجارين والحرص على الارتقاء بها بما يعزز سبل التعاون البنّاء في مختلف المجالات، وبما يؤمّن مصالح الشعوب في المنطقة ويسهم في خلق بيئة إقليمية قائمة على حسن التفاهم ومراعاة السيادة الوطنية وتوطيد التفاهم المعزز للأمن والسلام والتقدم للمنطقة".

وأشار الاجتماع، إلى أن "تعاون العراق مع أشقائه وجيرانه سيساعد في إعادة البناء وتحسين الاقتصا"، فيما ناقش "ضرورة العمل الجاد والحثيث من أجل تهيئة إمكانات الانتخابات المبكرة وتحديد موعد إجرائها في ضوء التعهدات والالتزام بالمسؤولية أمام الشعب ومطالبه، وسرعة استكمال تعديلات القانون اللازم لتحقيق انتخابات حرة وعادلة ونزيهة تستجيب للإرادة الشعبية الديمقراطية".

وفي سياق العمل التشريعي والرقابي، شهد الاجتماع "مناقشة البرنامج التشريعي المقبل لمجلس النواب"، وأكدت الرئاسات "دعمها الكامل لجهود اللجنة التحقيقية في قطاع الكهرباء والوصول إلى أسباب التردي في هذا القطاع ومحاسبة المقصرين".

وأكد المجتمعون، على "المشروع الوطني في دعم الدولة المقتدرة ذات السيادة، والقادرة على حماية حقوق المواطن وأمن الوطن وسيادته، وتم في الاجتماع تناول مختلف الإجراءات، على مختلف الصعد، اللازمة  لتعزيز دور الدولة وترسيخ سيادتها"، على حد تعبير البيان.

دعمت الرئاسات العمليات الحكومية في المنافذ الحدودية وتحرك البرلمان للتحقيق في قطاع الكهرباء

كما جرى التأكيد، على "ضرورة مواصلة العمل والإجراءات التي من شأنها تعزيز الشراكة الوطنية، وتحقيق التوازن الوطني حسب الدستور ترسيخاً لمبادئ دولة المواطنة وحكم القانون".

وختم البيان بالإشارة، إلى أن "الاجتماع شهد أيضًا تناول العلاقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، والتأكيد على ضرورة العمل من أجل إجراءات عملية تسهم في حسم الملفات العالقة، وبما يؤمن حقوق المواطنين بدون تمييز وحسب الدستور، وتوطد التفاهم الوطني المسؤول".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"وساطة واستقطاب".. ما الذي يبحث عنه ظريف في بغداد قبيل جولة الكاظمي؟