04-يونيو-2019

لا زال آلاف الإيزيديين في قبضة تنظيم "داعش" (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

كشف مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين، عن إحصائية جديدة لـ "جرائم" تنظيم "داعش" بحق الإيزيديين منذ الثالث من آب/أغسطس 2014 وحتى الثالث من شهر حزيران/يونيو الجاري.

كشفت إحصائية جديدة أعداد ضحايا تنظيم "داعش" من الإيزيديين الذين طالهم القتل والسبي والتهجير

قال المكتب إن الإحصائية التي توثق "الجرائم" معتمدة لدى الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن "عدد الإيزيديين في العراق كان نحو 550 ألف نسمة، فيما بلغ عدد النازحين من جراء غزوة داعش نحو 360 ألف نازح".

اقرأ/ي أيضًا: كيف استغل بارزاني جنازة أمير الأيزيديين؟

أضاف بيان المكتب، أن "عدد الشهداء في الأيام الأولى من الغزوة بلغ 1293 شهيد"، موضحًا أن "عدد الأيتام الذين أفرزتهم الغزوة بلغ 1759 يتيمًا من الأب، 407 يتيمًا من الأم، 359 يتيمًا من الوالدين".

كما كشف البيان، أن عدد الأطفال الذين لا زال والداهم بيد تنظيم "داعش" يبلغ 220 طفلًا، حيث بلغ المجموع الكلي للأيتام 2745، مع وجود 80 مقبرة جماعية تضم ضحايا من الإيزيديين قتلهم "داعش" في قضاء سنجار لوحده، فضلًا عن عشرات المواقع الفردية، وفق البيان.

قال البيان أيضًا، إن عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجرها التنظيم بلغت 68 مزارًا ومرقدًا، فيما بلغ عدد الذين هاجروا إلى خارج البلاد من الإيزيديين أكثر من 100 ألف شخص.

أما عدد المختطفين فقد بلغ 6417 بينهم 3548 من الإناث و2869 من الذكور، نجا منهم 3476 منهم 1184 من النساء و337 رجلًا، و1020 طفلة أنثى و935 طفلًا من الذكور.

لا زال آلاف الإيزيديين في قبضة تنظيم "داعش" على الرغم من تحرير جميع المناطق التي سيطر عليها التنظيم المتطرف

كشف البيان، أن عدد الذين لا زالوا بقبضة تنظيم "داعش" يبلغ 2941 شخصًا، 1344 من الإناث و1597 من الذكور، مؤكدًا أن المكتب وثق تلك الإحصائية من مصادر معتمدة.

وعلى الرغم من تحرير جميع الأراضي التي احتلها تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، إلا أن مصير مئات النساء والأطفال غالبيتهم من الإيزيديين لا يزال مجهولًا، في وقت تكشف شهادات ناجيات عن قصص مرعبة ومروعة اكتملت فصولها بكل أنواع الفظاعات من السبي إلى الاغتصاب الجماعي والتعذيب والإجبار على تعاطي المخدرات، ما دفع عشرات النساء إلى الانتحار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أرقام وأحداث مروعة.. تفاصيل جديدة عن فظائع داعش بحق الإيزيديين

"هل حدث شيء لسنجار؟" سؤال الطفولة في زمن المحاصصة!