11-سبتمبر-2020

قالت إن هناك إجراءات ما زالت غير متخذة بخصوص الكابل الضوئي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

كشفت شركة إيرثلنك للاتصالات وخدمات الإنترنت، عن أسباب ضعف شبكة الإنترنت في العراق، فيما أشارت إلى أنها تنتظر الضوء الأخضر من وزارة الاتصالات للشروع بتنفيذ الكابل الضوئي، لافتة إلى أزمة ربما تكبر في المستقبل تخص قطاع الإنترنت في العراق. 

قالت شركة إيرثلنك إن هناك أزمة ربما تكبر في المستقبل تخص قطاع الإنترنت

وقال المتحدث باسم الشركة مصطفى سعدون في حديث للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "مشكلة الإنترنت ليست بقليلة، اليوم هناك أزمة ربما تكبر في المستقبل تخص قطاع الإنترنت، نتيجة اعتماد العراق حتى هذه اللحظة على آلية (الوايرلس) في إيصال الخدمة إلى المستخدمين".  

اقرأ/ي أيضًا: تعرّف على "المخاطر" البيئية والصحية لأبراج الاتصالات في العراق

وأضاف أن "العالم توجه منذ سنوات للاعتماد على آلية الكابل الضوئي، وهي آمنة والأكثر استمرارًا واستقرارًا في إيصال سعات الإنترنت، وبالتالي بقاء الاعتماد على الوايرلس يزيد الأزمات".  

وأشار إلى أن "الشركة لديها المشروع الوطني للإنترنت، حيث عملت على إمداد 4500 كم من الألياف الضوئية في عموم العراق، لذلك فإنها قامت ببناء شبكة بنى تحتية كاملة ومتطورة وفقا لأحدث المواصفات، وبشهادة شركة سيسكو العالمية".  

وتابع، "كان من المفترض أن نصل إلى المنازل قبل عامين، لكن هناك إجراءات ما زالت غير متخذة، وغير مكتملة، ننتظر الضوء الأخضر من وزارة الاتصالات، للبدء بتنفيذ هذا المشروع".  

ووعد المشتركين "في حال تم تنفيذ الكابل الضوئي ووصول المشروع الوطني إلى المنازل، سيشعرون بخدمة مستمرة ومستقرة تتراوح من 8 إلى 10 أضعاف، وبنفس الكلفة".  

وأكد أن "البنى التحتية التي أسسها المشروع الوطني للإنترنت التابع لشركة ايرثلينك، من خلال السنوات الماضية لعب دورًا مهمًا في تسهيل عملية بوابات النفاذ، وهذا سيحد من عمليات التهريب، وخلق منافسة حقيقة بين الشركات، وسيعود بدخل مادي وواردات مالية كبيرة وثابتة إلى الدولة".  

وأوضح أن "عملية إمرار سعات أو إدخال سعات للعراق بعيدة عن بوابات نفاذ الدولة، سيسبب ضررًا اقتصاديًا كبيرًا على الدولة، أضافة إلى أنه سيضر العلاقة وعملية المنافسة بين الشركات، وبالتالي وجود بوابات النفاذ عملية حقيقية تؤكد أن هناك مساع حقيقة من قبل الدولة، لضبط ملف التهريب وأيضًا تطوير قطاع الاتصالات والإنترنت بشكل خاص".  

ولفت إلى أن "الشركة لديها مشاريع وتعاون مع وزارة التربية لرقمنتها"، مبينًا "كان من المفترض أن تكون هنالك مشاريع مع وزارة التعليم العالي والمؤسسات الصحية أيضًا، من أجل رقمنتها".  

قالت إيرثلنك إنه في حال تم تنفيذ الكابل الضوئي ووصول المشروع الوطني إلى المنازل، سيشعرون بخدمة مستمرة ومستقرة تتراوح من 8 إلى 10 أضعاف

وشدد على "أهمية عملية رقمنة القطاعات التعليمية والصحية، التي أصبحت ضرورة ملحة"، معللًا الأسباب إلى "احتمالية استمرار جائحة كورونا لعام أو لعامين، هذا لا يعني أن الحياة ستتوقف، بل يجب الاعتماد على الإنترنت من أجل إنهاء  استمرار العمل وتحقيق الأهداف لكل شخص سواء من الصحفيين أوالطلبة أو الكوادر التدريسية".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ماذا يعني إصدار القضاء أمرًا ولائيًا بإيقاف تمديد عقود شركات الاتصالات؟

قبل عملية "الصدمة".. الاتصالات تكشف قيمة السعات المهربة من الإنترنت