11-فبراير-2019

محمد رضا السيستاني (وكالات)

الترا عراق – فريق التحرير

أكد نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، أن تكليف عادل عبد المهدي برئاسة الحكومة كان خيار المرجعية الدينية، وتحديدًا نجل المرجع علي السيستاني، محمد رضا.

أكد الأعرجي أن نجل المرجع السيستاني محمد رضا هو من فرض عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة

قال الأعرجي في مقابلة صحافية، إن "عبد المهدي كان خيارًا جيدًا، كونه رجل دولة ولديه عقلية اقتصادية ومالية"، فيما تساءل : "هل كانت كتلتا الاصلاح والبناء ستقبلان به مرشحًا لتولي الحكومة، لو أنه طرح نفسه للمنصب؟".

اقرأ/ي أيضًا: ما الذي جرى بين الصدر وسليماني طوال 5 ساعات بضيافة نصر الله؟

وأضاف الأعرجي، أن "عبد المهدي جاء بفرض من قبل المرجعية الدينية"، مشيرًا إلى أن "عبد المهدي زاهد بالسلطة، لكن لديه مشروع يسعى لإكماله".

رجح القيادي السابق بالتيار الصدري، فشل مشروع عبد المهدي، لـ "عدم تعاون الكتل السياسية معه وخصوصًا الشيعية منها"، مبيّنًا أن "الكتلة التي تدعم عبد المهدي بشكل واضح وصريح هي سائرون".

تنبأ الأعرجي، بالاطاحة بعبد المهدي خلال الصيف، كما جرى مع رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، بالقول: "إذا جاء الصيف ولم يتم حل أزمة الكهرباء، سيكون أمره مماثلًا للعبادي أو ربما أكثر".

رجح الأعرجي فشل مشروع عبد المهدي والإطاحة به في الصيف في حال عدم توفير الكهرباء

كان الصيف الماضي قد شهد، احتجاجات غاضبة، وسط وجنوب البلاد، على انقطاع الكهرباء ونقص الخدمات لاتزال آثارها مستمرة في البصرة بتظاهرات أسبوعية، حيث ساهمت تلك التظاهرات بالإطاحة بحظوظ رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بنيل ولاية ثانية، على الرغم من النجاح العسكري الذي تحقق ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عهده.

اقرأ/ي أيضًا: مخاوف وتحذيرات من مديرية "أمن الحشد الشعبي".. ماذا تعرف عنها؟

وتحوم الشكوك حول مستقبل حكومة عادل عبد المهدي، حيث فشل الرجل بعد مرور أكثر من 100 يوم على تشكيل حكومته، بتكليف وزراء لأربع حقائب منها الدفاع والداخلية، فيما لم تحقق الحكومة شيئًا لافتًا على مستوى تقديم الخدمات، وفق مراقبين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المرجع اليعقوبي يهاجم الحكومة بسبب الكحول والعلاقات الجنسية

طريق الكحول إلى العراق.. تجارة تحكمها ميليشيات دينية وأحزاب سياسية