11-فبراير-2021

بدأت كيانات سياسية جديدة استعداداتها للمشاركة في الانتخابات القادمة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

يستمر الجدل حول الانتخابات العراقية المقبلة والمفترض إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي، وبما يخص الصراع على منصب رئاسة مجلس الوزراء وجدلية الرقابة الدولية أو الإشراف على الانتخابات مع اعتراض وموافقة سياسية عراقية.

في خضم اتهام التيار الصدري بتحريك السرايا لجانب إعلان القوة في إطار المنافسة على منصب رئاسة الوزراء يؤكد نائب عن "سائرون" أن "تحرّك السرايا ليس ردة فعل سياسية" 

يقول النائب عن تحالف سائرون صباح العكيلي في حديث تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" إن "الرقابة الدولية التي لا تؤثر على وضع الانتخابات ولا تَحيد إلى جهة معينة تخدم مصلحة الانتخابات".

اقرأ/ي أيضًا: قوى السلاح تطالب بـ"هيبة الدولة" في العراق!

وفي خضم اتهام التيار الصدري بتحريك السرايا لجانب إعلان القوة في إطار المنافسة على منصب رئاسة الوزراء يؤكد العكيلي أن "تحرك سرايا السلام ونزولها إلى الشارع ليس ردة فعل سياسية والجهات الأمنية تمتلك معلومة الاستهداف التي حذّر منها الصدر".

ولطالما تنازل التيار الصدري عن رئاسة الوزراء لصالح الآخرين، كما يرى العكيلي، في حين أن التيار يمثل "سدس أعداد المواطنين في العراق، وهو ليس أقل من 5 ملايين مواطن عراقي"، لافتًا إلى "زيادة عدد ناخبي التيار الصدري في منطقة واحدة بنحو 13 ألف ناخب مع كل دورة انتخابية".

يتمسك نواب تحالف سائرون وأعضاء التيار الصدري بما يسمّونه "استحقاقًا" للتيار بمنصب رئاسة الوزراء، ويتحدث العكيلي عن إمكانية التحالف مع قوى أُخرى مثل تيار الحكمة وغيره والتعاون معهم في إدارة الحكم.

من جانبه، يدعي القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي أن تياره "أول من طالب بالمراقبة الدولية على الانتخابات" مشيرًا إلى وجود "من يستقوي بالسلاح المنفلت ليستحصل على مكاسب سياسية".

ويلفت العبودي في تصريح تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" إلى "نهوض الشباب عبر الأحزاب التشرينية وهو أمر واقعي يعكس رؤيتهم واستراتيجيتهم"، مؤكدًا ثقته بالناخبين العراقيين في التغيير حيث أن "الناخب ذاهب بإتاجه التغيبير والدليل هو تظاهرات تشرين التي أعطت دماءً ولم تتوقف".

ويضرب العبودي مثلًا آخر بما أسماه "عملية التدافع أمام مراكز مفوضية الانتخابات والتي تمثل من وجهة نظره "وعيًا مطلوبًا بشكل كبير".

يشير قيادي في تيار الحكمة إلى أن هناك من يستقوي بالسلاح المنفلت ليستحصل على مكاسب سياسية

وفي سياق الحديث عن التحالفات الجديدة، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق، تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية حتى 27 من شهر شباط/ فبراير الجاري.

اقرأ/ي أيضًا: كم بلغت أعداد الأحزاب والتحالفات السياسية المسجلة في المفوضية حتى الآن؟

وقالت المفوضية، في بيان إن "مجلس المفوضين أصدر قرارًا بتمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية بهدف فتح مجال أوسع للتحافات السياسية لإجراء عملية التسجيل، ولتحديث بيانات الأحزاب المنضوية في داخل التحالفات المسجلة سابقًا".

ودعت المفوضية، إلى "استغلال هذه المدة لتسجيل التحالفات من خلال مراجعة دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية ضمن هذا التاريخ لكي يتسنى للمفوضية الاستمرار بعملها وفق الجدول الزمني المحدد لإجراء انتخاب مجلس النواب العراقي 2021".

وبالفعل، بدأت كيانات سياسية جديدة، وبعضها من الشباب المشاركين في تظاهرات تشرين، تُفصح عن تسجيل كياناتها في دائرة شؤون الأحزاب استعدادًا للمشاركة في الانتخابات القادمة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الإشراف الأممي على الانتخابات: بين الرغبة والرفض.. حسمٌ منتظر من النجف

قيادي صدري: نشر المسلحين لم يزعج الكاظمي.. و"قُحّ" سيحول العراق إلى سنغافورة