30-مارس-2020

عادل عبد المهدي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

ما زالت المؤشرات على وجود تحركات عسكرية أميركية "غامضة" تتزايد، فبعد تقارير عدّة تحدثت عن توجيه البنتاغون بتصعيد العمليات العسكرية في العراق، بدا رئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل عادل عبدالمهدي "قلقًا" وهو يتحدث عن رصد طيران "غير مرخص" بالقرب من مناطق عسكرية.

عبد المهدي: نحذر من خطورة القيام بأي عمل تعرضي دون موافقة الحكومة العراقية، ونحمل الجهة التي تقوم به مسؤولية ذلك

قال عبدالمهدي في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "الأعمال اللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها البعض في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز على الدولة العراقية حكومة وشعبًا".

اقرأ/ي أيضًا: حدد الشخصيات المستهدفة.. تحذر برلماني من مخطط عسكري أمريكي في العراق

أكد أنه "عمل مدان من قبلنا وأننا نتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال"، مستدركًا "لكننا بالمقابل نتابع بقلق المعلومات التي ترصدها قواتنا من وجود طيران غير مرخص به بالقرب من مناطق عسكرية في سبايكر ومعسكر الشهداء في الدوز ومطار حليوة ومعسكر أشرف والمنصورية وغيرها".

وحذر عبد المهدي من "مغبة القيام بأعمال حربية مضادة مدانة وغير مرخص بها، ونعتبر ذلك تهديدًا لأمن المواطنين وانتهاكًا للسيادة ولمصالح البلاد العليا".

وأضاف: "لقد أدنا سابقًا مثل هذه الأعمال وحذرنا من آثارها الخطيرة، وأننا نحذر اليوم كذلك من خطورة القيام بأي عمل تعرضي دون موافقة الحكومة العراقية، ونحمل الجهة التي تقوم به مسؤولية ذلك".

وأكد أن "كل الجهود يجب أن تتوجه لمحاربة داعش وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة، والتصدي إلى الوباء الذي يهددنا ويهدد البشرية جمعاء".

ودعا عبدالمهدي إلى "وقف الخروقات والأعمال الإنفرادية، واحترام الجميع للقوانين والسيادة العراقية".

صدرت توجيهات من البنتاغون لتصعيد العمليات العسكرية في العراق والتحضير لحملة "تدمير" بحسب صحيفة نيويورك تايمز

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أكدت في وقت سابق، صدور توجيهات من البنتاغون لتصعيد العمليات العسكريةفي العراق والتحضير لحملة لـ"تدمير" ميليشيا تدعمها إيران هددت باستهداف القوات الأمريكية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل تنتقل القوات الأمريكية والفصائل إلى "مواجهات مسلحة"؟

"جبهة الأرقام" في مواجهة التوافقات.. هل سيكسر الزرفي "شفرة" البرلمان؟