ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكدت وزارة التخطيط، أن التسوّل أصبح ظاهرة تجارية، لافتة إلى أن العراق بدأ العمل بمنحة دولية والإعداد المباشر لاستراتيجية التخفيف من الفقر.
وقال وكيل الوزارة ماهر حماد في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "ظاهرة التسول هي أحد انعكاسات ظاهرة الفقر"، مبينًا أن "أي إجراء يعالج ظاهرة الفقر هو إجراء أساسي لحل مشكلة التسول بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق بدأ العمل بمنحة دولية والإعداد المباشر لاستراتيجية التخفيف من الفقر، مع إجراء مسح أساسي شامل يسمى المسح الاقتصادي والاجتماعي ليحاكي المجتمع العراقي بدعم من المجتمع الدولي وتمويل من موازنة وزارة التخطيط"، مشيرًا إلى أن "التسول أصبح ظاهرة تجارية وخلق كيانات تعمل على هذا الموضوع، حيث أن هناك جهات مختصة بهذه الظاهرة ليس بسبب الحاجة وإنما لوجود مافيات التسوّل التي ترتبط بالكثير من التفاصيل المجتمعية".
وأكد حماد أن "العراق يعد من أقل المجتمعات التي تنتشر فيها ظاهرة التسول"، لافتًا إلى أن "ارتفاع نسبة التسول يعود إلى الفقر".
وتابع أن "موضوع التسول تتم معالجته بشكل أساسي من خلال حل موضوع الفقر الذي نعمل عليه قدر الإمكان بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وشبكة الرعاية والوزارات الأخرى المعنية إضافة إلى الداخلية".
وأوضح أن "الوزارة تركز على علاقة المتسول بترك المدارس وثقافة المجتمع مع الطفل، حيث أننا نركز على عمالة الأطفال من جميع الجوانب".
اقرأ/ي أيضًا:
لجنة العمل تتحدث عن عصابات تسيطر على "ظاهرة التسول" في العراق
التسوّل بـ"الحيلة".. أطفال تحت رحمة العصابات وإدراة بين قائد وأستاذ و"شيخة"