25-أغسطس-2021

بدأت تسير بوتيرة متصاعدة ابتداءً من عام 2019 (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

رجحت وزارة الزراعة، ارتفاع إنتاج التمور إلى مليون طن خلال عام 2021 في العراق. 

تقول الزراعة إن التمور ممنوعة من الاستيراد إلا أن هناك كميات من التمور كانت تدخل بشكل تهريب

وقال الناطق باسم الوزارة حميد النايف في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "الوزارة وبعد أن استطاعت مكافحة الآفات الزراعية التي تصيب النخيل لا سيما حشرتي الدوباس والحميرة والقضاء عليها بنسبة كبيرة وصلت إلى 85% في عام 2018 وبجهود ذاتية ومن خلال دائرة وقاية المزروعات،  فضلًا  عن مواصلتها  في استدامة عمليات المكافحة للسنوات اللاحقة، مما أفضت نتائجها إلى زيادة إنتاج التمور كمًا ونوعًا".

اقرأ/ي أيضًا: خلال نصف قرن من تاريخ "أرض السواد": ما هو مصير 33 مليون نخلة عراقية؟

وأضاف، "رغم أن التمور ممنوعة من الاستيراد وحسب قانون الحجر الزراعي المرقم 76، إلا أن هناك كميات من التمور كانت تدخل بشكل تهريب"، لافتًا إلى أن "الوزارة استمرت بالمنع إلى أن أصبحت التمور ضمن الروزنامة الزراعية، فضلًا عن دعم الفلاحين من أصحاب البساتين بالجرعات السمادية واستثنائها من الخطط الزراعية من  حيث توفير المياه دعمًا لأصحاب البساتين".

وأشار النايف إلى أن "عمليات إنتاج التمور بدأت تسير بوتيرة متصاعدة ابتداءً من عام 2019، والذي كان فيه الكميات المنتجة ما يقارب 635 ألف طن"، مبينًا أنه "نتيجة لفتح مجال التصدير ارتفعت هذه الكميات في عام 2020 بنسبة 15 % عن إنتاج عام 2019 حيث قدرت الكميات المنتجة في  عام 2020 ما يقارب 735 ألف طن حيث تم تصدير 600 ألف طن منها إلى دول العالم وبأسعار جيدة".

وتابع أن "وزير الزراعة محمد الخفاجي أولى اهتمامًا  كبيرًا لقطاع النخيل حال توليه مهامه وفتح نافذة مباشرة مع مصدري التمور وأوعز إلى دائرة وقاية المزروعات بأجراء عمليات التبخير والتعفير وتسهيل إجراءات منح إجازة التصدير بأسرع وقت لدعم مصدري التمور"، مؤكدًا أن "الوزير دعم أصحاب البساتين في ديالى والراشدية بجرعات سمادية مضاعفة، إضافة إلى توفير الحصة المائية  بالتعاون مع وزارة الموارد المائية".

وأوضح النايف، أن "المحافظات المنتجة الأولى في عام 2020 هي بغداد وبابل وديالى وما أنتجته هذه المحافظات يقدر 46% من إنتاج العراق، في حين ما تنتجه المحافظات الأخرى يقدر 54%"، مشيرًا إلى أن "الأصناف المنتجة من التمور هي الزهدي والخستاوي والخضراوي والساير حيث يبلغ إنتاجها بنسبة  75% في حين تشكل الأصناف الأخرى نسبة 25%، من الإنتاج في العراق".

الأصناف المنتجة من التمور هي الزهدي والخستاوي والخضراوي والساير حيث يبلغ إنتاجها بنسبة  75%

 وأكد النايف، أن "الوزارة متفائلة هذا العام بإنتاج جيد يصل إلى ارتفاع بنسبة  30%  عن الإنتاج العام الماضي وبكميات قد تقارب المليون طن وحسب معطيات واقعية ونتيجة للأحمال المشاهدة في عدد من البساتين"، مبينًا أن "الوزارة تدعم تصدير التمور إلى دول العالم كافة من خلال القطاع الخاص مع تقديم الوزارة مختلف أنواع الدعم لعملية التصدير لأجل إعادة العراق في مقدمة التسلسل العالمي لسلم الإنتاج، فضلًا عن رفد ميزانية الدولة بالعملة الصعبة وتعظيم إيرادات القطاع الزراعي وتجعله رقم مهم في الإنتاج القومي للبلاد".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أضرار بالإنتائج الزراعي للبصرة بسبب "التجريف": لماذا الخوف من زراعة النخيل؟

تأليف لجنة لزيادة إنتاج النخيل ودعم التمور في العراق