18-أكتوبر-2020

تعهد الكاظمي بالقصاص من مرتكبي حادثة الفرحاتية

الترا عراق - فريق التحرير

تعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الأحد، بالقصاص من مرتكبي حادثة اختطاف وقتل مدنيين في محافظة صلاح الدين، موجهًا تحذيرًا إلى قادة الأمن.

وعقد الكاظمي، 18 تشرين الأول/أكتوبر، اجتماعًا بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، وذلك فور وصوله إلى المحافظة فجرًا، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحكومة.

وقال الكاظمي، وفق البيان، إن "مجيئه إلى المحافظة رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخرًا".

اقرأ/ي أيضًا: "مجزرة" جديدة تثير الرعب.. اتهام للعصائب وتحقيق مع قادة أمن

وأضاف، أن "رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى"، مشددًا أن "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى".

وحذر رئيس الحكومة، القادة الأمنيين من "الإنجرار نحو أي شأن سياسي"، مؤكدًا أن "الخوف يجب أن لايكون حاضراً، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات".

وأوضح البيان، أن "الكاظمي "اطلع على التحقيقات الأولية في الجريمة النكراء وحيثياتها، ووجّه بالمتابعة الدقيقة لكل تفاصيلها"، مشيرًا إلى أن "وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة رافقوا الكاظمي في زيارته إلى المحافظة".

وأعلنت إدارة المحافظة، في وقت سابق، الحداد 3 أيام بعد العثور على جثث ثمانية شبان من أصل 12 شخصًا اختطفوا على يد قوة مجهولة في قضاء بلد.

وحضر الكاظمي مراسم عزاء الضحايا في منطقة الفرحاتية، وتعهد بالقصاص من الجناة، مؤكدًا أن "الإرهاب لن يكون له مأوى أو مكان مهما حاول التسلل مجدداً، وأن يد القانون والعدالة ستقصم ظهر فلوله أينما ظهروا

وذكر بيان حكومي، أن "الكاظمي قدّم تعازيه ومواساته الى ذوي الشهداء المغدورين الذين اغتالتهم يد الجريمة والإرهاب مؤخرًا، وحضر مجلس عزائهم".

وقال الكاظمي مخاطباً ذوي الضحايا، إن "أبناءكم الذين سقطوا غدرًا وصبراً إنما هم أبناؤنا، ولن يضيع حق دمائهم، وسنوجّه بتعزيز وجود القوات الأمنية وتوفير المزيد من الحماية"، مشددًا أن "حق المغدورين سيأتي عبر القانون، وأن التحقيقات قد بدأت، وأنه يتابعها بنفسه، كما أن عقاب الجناة ستحققه العدالة بدلاً من الانتقام، ولن يكون المجرمون بعيدين عن قبضتها".

 

اقرأ/ي أيضًا:

واشنطن تدفع الكاظمي إلى الفخ.. كيف يمكن تقويض الفصائل دون حمام دم؟

المواجهة مع الفصائل "تتعّمق".. والكاظمي أمام خيارين قاسيين