الترا عراق - فريق التحرير

أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" يشغل منصب "والي العراق" ضمن صفوف التنظيم، ردًا على هجوم ساحة الطيران.

وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، 28 كانون الثاني/يناير، إنّ "شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية".

واعتبر الكاظمي، مقتل العيساوي "نصرًا" للعراق، دون تقديم تفاصيل أكثر عن العملية ومكان تنفيذها.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق الخميس، تنفيذ "عملية استباقية" ضد تنظيم "داعش" في محافظة كركوك.

وذكرت الخلية في بيان، 28 كانون الثاني/يناير، أنّ "قوة مشتركة من أبطال اللواء 45 بالجيش العراقي وجهاز المخابرات الوطني نفذوا عملية أمنية استباقية مُباغتة ، فجر اليوم، في المناطق الوعرة جنوبي محافظة كركوك".

اقرأ/ي أيضًا: هجمات جديدة.. الناطق باسم الكاظمي يتوعد بالانتقام بعد ليلة دامية

وأضاف البيان، أنّ "العملية تهدف إلى حرمان عناصر التنظيم من إيجاد اي موطئ قدم في هذه المنطقة أو المناطق القريبة الأخرى"، مؤكدًا أنّ العملية حققت "نتائج جيدة في الساعات الأولى منها".

فيما أعلن اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، الأربعاء، تصفية قادة في تنظيم "داعش" بعملية "نوعية" لجهاز مكافحة الإرهاب في وادي الشاي، شمالي البلاد.

وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف قلب العاصمة بغداد وخلف عشرات القتلى والجرحى، يوم الخميس 21 كانون الثاني/يناير.

وعلى الرغم من أنّ التنظيم يشن هجمات متواصلة في مدن شمالي البلاد، إلّا أنّ تسلل اثنين من الانتحاريين إلى ساحة الطيران أثار القلق من عودة سيناريو الأشلاء المتفحمة في المدن والأسواق، فيما تؤكد قوات التحالف ومختصين أنّ التنظيم ما يزال يشكل خطورة كبيرة في العراق.

وعصفت مشاهد الأشلاء والدماء بعدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية والذين شغل بعضهم منصبه لسنوات طويلة.

وكان الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة قد توعد الأسبوع الماضي بـ "برد قاس ومزلزل على من سفك دماء العراقيين".

اقرأ/ي أيضًا: 

مشاهد مروعة من بغداد: أشلاء ونيران لأول مرة منذ 3 سنوات

التغييرات الأمنية تطال 5 قادة.. و"داعش" يتبنى هجوم ساحة الطيران