الترا عراق - فريق التحرير
أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الأحد، تشكيل فريق من 5 شخصيات لإدارة محافظة ذي قار، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها المحافظة.
وقال الكاظمي في بيان، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، "انطلاقًا من حرصنا على فرض القانون، وترسيخ قيم الدولة، وتقويض كلّ ما من شأنه تصعيد التوترات بين أبناء البلد الواحد، وتهديد الدولة ومؤسساتها، ولأننا نجد من الضروريّ فرض القانون بطريقة تؤمّن وتحمي المتظاهرين السلميين، وفرزهم عن المخرّبين، فإن الأحداث المؤسفة التي جرت في ذي قار أخيرًا تستدعي موقفًا مسؤولاً على كل المستويات".
وأضاف الكاظمي، "قررنا تشكيل لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية بعنوان (فريق أزمة الطوارئ)، يمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة، وقطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة، وجعل المتظاهرين السلميين في مواجهة مع الدولة التي حرصت منذ أن تولّت الحكومة مسؤوليتها، على نصرة الاحتجاج السلمي، ودعم التوجّهات العادلة التي طالب بها شباب العراق".
اقرأ/ي أيضًا: مقتدى الصدر يهدد.. ويشكر أنصاره بعد "حمام الدم" في الناصرية
وختم الكاظمي بالقول، "نهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد، من أجل عراق يليق بالعراقيين".
وترأس الفريق، وفق الأمر الديواني الصادر عن الكاظمي، قاسم الأعرجي مستشار الأمن الوطني، وضمت في عضويتها عبد الغني الأسدي رئيس جهاز الأمن الوطني، اللواء الركن سعد نعيم عبد الله من قيادة العمليات المشتركة، اللواء الركن عماد مجهول من قيادة عمليات سومر، واللواء عودة سالم مدير الشرطة الجديد في المحافظة.
بالأثناء، وصلت إلى محافظة ذي قار، فجر الأحد، أرتال عسكرية قادمة من العاصمة بغداد، بعد تعرض المتظاهرين إلى هجمات مسلحة على مدى اليومين الماضيين، وفق ضابط في الجيش تحدث لـ "الترا عراق".
وطالب المتظاهرون في ساحة الحبوبي، السبت 28 تشرين الثاني/نوفمبر، المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالتدخل لحمايتهم، وقالوا إن مدينتهم "سقطت بيد مليشيا الصدر، والكثير من الموت بانتظارهم"، كما طالبوا الأمم المتحدة بالتحرك فورًا.
اقرأ/ي أيضًا:
متظاهرو الحبوبي يطالبون السيستاني بكبح جماح مقتدى الصدر
الصدر "يطمع" برئاسة الوزراء.. ومغردون يتخيلون شكل "الحكومة الصدرية"