11-نوفمبر-2019

ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مع علي السيستاني (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير 

قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، وعقب لقائها المرجع الأعلى في النجف، علي السيستاني، إن المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لن يعودوا إلى منازلهم، قبل تحقيق جميع مطالبهم.

ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لا يمكن أن يعودوا إلى منازلهم إلّا بعد تحقيق جميع مطالبهم

أضافت بلا سخارت في مؤتمر صحفي، أن "المرجعية قلقة من عدم جدية القوى السياسية في إجراء الإصلاحات".

اقرأ/ي أيضًا: منظمة العفو تكتشف "قنابل إيرانية" في رؤوس المتظاهرين العراقيين!

أوضحت أن "المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لا يمكن أن يعودوا إلى منازلهم إلّا بعد تحقيق جميع مطالبهم".

وأشارت نقلًا عن المرجع، إلى أن "الرئاسات الثلاث إن لم يكونوا قادرين على تحقيق مطالب المتظاهرين فلا بد من سلوك طريق آخر".

وشددت المرجعية، بحسب بلاسخارت، على أنه "لا يمكن أن يكون العراق ساحة للتصفيات السياسية ويجب احترام سيادته من الجميع".

ولفتت بلاسخارت إلى "ضرورة عدم استخدام العنف لأي سبب كان". مطالبة مرّةً اخرى بـ"محاسبة المتسببين بهذا العنف".

فيما دعت إلى "وقف الاعتقالات والخطف فورًا، وضرورة العمل على إصلاحات حقيقية بمدة معقولة، مع ضرورة إجراء قانون موحد".

شددت المرجعية، بحسب بلاسخارت، على أنه "لا يمكن أن يكون العراق ساحة للتصفيات السياسية ويجب احترام سيادته من الجميع"

وأكدت بلاسخارت أن "الامم المتحدة تتابع ما حصل خلال الأسابيع الماضية، وأن غضب وسخط كبيرين في الشارع نتيجة عدم تقديم الخدمات لمدة 16 سنة، مشيرة إلى أن "الناس لديها آمال كبيرة بتحقيق المطالب".

اقرأ/ي أيضًا: "الإنترنت هلامي.. وانتصرنا".. عبد المهدي يتحرك بـ"بطء" ويطلب مهلة عام!

وتابعت: "نقوم بتقارير موثوقة للكف عن هذا العنف وندعو الآخرين للتدخل"، مؤكدةً على "سيادة العراق دائمًا، ونقدم المشورة من خلال مراقبة الأحداث".

واردفت أنها "تسعى لتقدم العراق إلى الأمام"، لافتة إلى أن "الوقت الحقيقي حان لتنفذ السلطات العراقية ما يطلبه المتظاهرون".

وكانت ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، قد وصلت، في وقت سابق من اليوم، إلى مدينة النجف القديمة والتقت المرجع الأعلى علي السيستاني.

ومنذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر شهدت بغداد والمحافظات العراقية احتجاجات غاضبة واجهتها القوات الأمنية بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما سجل سقوط المئات من الضحايا والآلاف من الجرحى بين المتظاهرين.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

العقل الجمعي يقدّم الدروس للمثقف العراقي!

انتفاضة تشرين.. جيل اليوم في مواجهة النظام الطائفي