08-يناير-2021

مطالبات بإبعاد قاسم الأعرجي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

بالرغم من هدوء المشهد الاحتجاجي في معظم المحافظات العراقية، ما زالت الناصرية تشهد توترات بين الحين والآخر، ولكن هذه المرة جاءت بفعل ممارسات ابتدأتها القوات الأمنية منذ فترة، وتحديدًا منذ إرسال خلية الأزمة برئاسة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي إلى محافظة ذي قار عقب توترات بين المتظاهرين وأنصار التيار الصدري، قبل أكثر من شهر.

أصدر محتجون في الناصرية بيانًا طالبوا فيه إبعاد خلية الأزمة برئاسة الأعرجي بعد "فشلها بتحقيق أمن المتظاهرين في الناصرية"

وشهدت مناطق محدودة في الناصرية تصعيدًا وحرقًا للإطارات وقطع الشوارع منتصف ليلة الأمس الخميس، وذلك عقب حملة اعتقالات طالت الناشط البارز إحسان الهلالي مع نشطاء آخرين.

اقرأ/ي أيضًا: بدأتها بغداد وصبغتها الناصرية بالدماء.. اعتصامات العراق تنتهي في كربلاء

وأظهرت صور اطلع عليها "ألترا عراق"، انتشار العشرات من المحتجين في شوارع الناصرية وقطعها بوساطة حرق الإطارات مساء أمس الخميس، فيما نشر عدد من المحتجين، مقاطع فيديو توعدوا من خلالها بالتصعيد مطالبين بالإفراج عن المعتقل الهلالي.

من جانبه، تساءل رجل الدين المنشق عن التيار الصدري أسعد الناصري في تغريدة تابعها "ألترا عراق"، "لماذا هذا الاستفزاز المستمر لشباب الناصرية؟! إلى متى هذه الاعتقالات وترويع الآمنين بكل وقاحة؟! إلى أين تريد أن تصل الأحزاب الفاسدة والأجهزة الأمنية التي تعمل لخدمتها بهذا الاستخفاف بكرامة المواطن؟! من المسؤول فيما لو تم التصعيد وخرجت الأمور عن السيطرة؟!".

ووصل التصعيد ردًا على الاعتقالات، إلى مستويات أكبر من غلق الطرق وحرق الإطارات، حيث أظهرت صور تضرر بعض من عجلات الشرطة من خلال تحطيم الزجاج، في صورة تعكس المستويات المتقدمة من التوتر الذي تشهده المحافظة.

وتداولت صفحات محلية، معلومات عن المعتقل إحسان الهلالي "أبو كوثر" كاشفة عن قيامه بالتطوع بالعمل في مستشفيات المحافظة خلال أزمة توفير الأوكسجين لمرضى كورونا، حيث عمل على توفير القناني وإيصالها إلى المرضى في حينها.

وأصدر المحتجون في المحافظة، بيانًا طالبوا فيه إبعاد خلية الأزمة برئاسة الأعرجي بعد "فشلها بتحقيق أمن المتظاهرين في الناصرية" بحسب تعبيرهم، فيما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، وإسقاط التهم التي وصفوها بـ"الكيدية" عن المتظاهرين والناشطين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بوادر انتفاضة جديدة: خريجون في الشوارع وموازنة بلا تعيينات ومشاريع

المعادلات المجتمعية والسياسية بعد عام على تشرين