الترا عراق - فريق التحرير
حذرت وزارة الداخلية، من نتائج انتشار "الجريمة الإلكترونية والسلوك التحريضي"، ودعت إلى الإبلاغ عن الجهات التي تقف وراء تلك الأنشطة.
وجاء التحذير بعد ردود الأفعال التي أثارها اغتيال الخبير هشام الهاشمي، الإثنين 6 تموز/يوليو، بعد تهديدات تلقاها من حساب باسم "أبو علي العسكري"، وفق مقربين من الهاشمي وناشطين.
والعسكري هو شخصية وهمية تعود إلى المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، والتي رجح الهاشمي أن يكون حسين مؤنس هو من يديرها، إلا أن الأخير نفى ذلك في بيان نشر الثلاثاء 7 تموز/يوليو.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلي في بيان، الثلاثاء، إن "حالات إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيه الاتهامات وتخوين أشخاص أو تهديدهم والتحريض عليهم ازدادت في الآونة الأخيرة، وتتسبب هذه الإساءة بنشر مشاعر الكراهية والبغضاء وعدم الثقة بين المواطنين كما تتسبب بنشر الفوضى وهدم القيم الاجتماعية وإشاعة العنف الرمزي".
وأضاف، أن "انتشار الجريمة الإلكترونية والسلوك التحريضي بات أمرًا يهدد السلم المجتمعي ويقوض الأمن الاجتماعي"، فيما حدد أسباب انتشار الظاهرة "وفق التحقيقات الجنائية" بثلاث نقاط هي:
- اعتقاد البعض أنه يمكن إخفاء هويته الحقيقية من خلال استخدام أسماء وهمية أو مستعارة والعمل في الفضاء الرقمي الافتراضي البعيد عن الرقابة .
- عدم إدراك البعض خطورة الأعمال التي يقوم بها والتي قد تتسبب في إراقة الدماء وتدمير اجتماعي يطال الأفراد في المجتمع .
- تصديق الأخبار والشائعات والمعلومات المفبركة والمساهمة في نشرها بقصد و دون قصد.
وختم الناطق باسم وزارة الداخلية بالقول، "إننا في الوقت الذي نحذر فيه جميع المدونين والمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإساءة والحذر مما ينشر والذي قد يؤدي إلى أضرار بالغة في نسيجنا الاجتماعي، فإننا ندعو باسم الوطنية والوحدة العراقية إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن المواقع التي تمارس الإخلال بالأمن الاجتماعي والتحريض السياسي ونشر سلوكيات الكراهية والطائفيه والانقسام"، كما حدد "الرقم الساخن 130" للتبليغ عن تلك النشاطات.
اقرأ/ي أيضًا:
دم الهاشمي يطارد الكتائب ويشعل الغضب.. هل يستطيع الكاظمي كشف الجناة؟
لقطات من لحظات وداع الهاشمي الأخيرة.. ورسالة تحد إلى "القتلة" (فيديو)