01-أبريل-2022
الإطار التنسيقي

أصر الإطار مجددًا على التوافق (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

طرح "الإطار التنسيقي" 4 نقاط لمعالجة ما أسماه بـ"الانسداد السياسي"، مؤكدًا أن اختيار رئيس الوزراء يتم عبر لجنة منه ومن "الكتلة الصدرية". 

وقال الإطار في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أنه "انطلاقًا من المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتقه لا زال الإطار التنسيقي مستعد للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي، داعيًا "جميع المخلصين إلى تحمل المسؤولية وعدم الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيدًا دون جدوى والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي ".

وأضاف، أن "الإطار يعلن عن رؤيته لمعالجة الانسداد السياسي والتي ترتكز على عدة أسس نوردها أدناه وسيقدم الإطار تفاصيلها في حواراته مع القوى السياسية ونلخصها بالآتي: 

  •     1: الالتزام بالمدد الدستورية وتسجيل الكتلة الأكثر عددًا من الطرفين لضمان حق المكون واكتمال الاستحقاق الوطني للمكونات الأخرى بالرئاسات الثلاث، ضمن رؤية موحدة يشترك فيها الإطار و المتحالفون معه والكتلة الصدرية والمتحالفون معها. 
  •    2: بعد إعلان الكتلة الأكثر عددًا يتمّ الاتفاق على المرشح لمنصب رئيس الوزراء وفق الشروط والمعايير المطلوبة كالكفاءة والنزاهة والاستقلالية ويكون ذلك عبر لجنة مشتركة من الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية.
  •     3: الاتفاق على البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد يتم الاتفاق عليه ويشترك في إدارة تنفيذه من يرغب من الكتل الفائزة التي تلتزم بالبرنامج ويتم ترشيح المؤهلين لإدارة البلاد على أن يمتازوا  بالكفاءة والنزاهة والاختصاص.
  •     4: تتولى المعارضة داخل مجلس النواب مراقبة الحكومة ومحاسبتها على أخطائها وتجاوزاتها ويتم تمكين المعارضة من القيام بعملها بصورة صحيحة وحمايتها وفق القانون.

وتابع: "نكرر نداءنا لأخواننا الذين رفضوا دعواتنا المتكررة للتعاون على البر والتقوى ونحضهم لوضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق المصالح الحزبية والكتلوية". 

وأعطى زعيم التيار مقتدى الصدر، يوم الخميس 31 آذار/مارس 2022، مهلة لقوى الإطار التنسيقي للتفاوض حول تشكيل الحكومة.

وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر تابعها "ألترا عراق"، إن "نعمة أنعمها الله علي أن مكنني أن أكون ومن معي الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات، بل فوز لم يسبق له مثيل. ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر. ثم منّ علي بأن أكون أول من ينجح بتشكيل الكتلة الأكبر وطنيًا (إنقاذ الوطن) وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع. ولن أستغني عن ذلك".

وأضاف: "فأزعجت تلك التحالفات الكثير فعرقلوا وما زالوا يعرقلون".

وتابع: ولكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي الثلث المعطل فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رضمان المبارك وإلى التاسع من شهر شوال المعظم. وإلى ذلك اليوم أسالكم الدعاء وقبول الطاعات".

ووجه الصدر "الأحبة في الكتلة الصدرية عدم التدخل بذلك لا إيجابًا ولاسلبًا"، مبينًا أن "بذلك فقد أبرأت ذمتي أمام الجميع".

ورفع مجلس النواب، يوم الأربعاء، جلسته إلى إشعار آخر بعد أن فشل تحالف "إنقاذ وطن" بتحقيق النصاب للتصويت على رئيس الجمهورية. 

وقالت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنّ "مجلس النواب رفع جلسته إلى إشعار آخر بعد تصويته على مهام عدد من اللجان النيابية وأسماء أعضائها".

وكان التحالف الثلاثي "إنقاذ وطن" يسعى قبل الجلسة للحصول على أصوات 18 نائبًا لتحقيق نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد أن حقق حضور 202 نائب في جلسة السبت الماضي. 

اقرأ/ي أيضًا: