الترا عراق - فريق التحرير
قبيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عقد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، مساء السبت 15 أغسطس/آب اجتماعًا مع قادة فصائل مسلحة في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، بغياب حركة عصائب أهل الحق.
عقد الكاظمي اجتماعًا بقادة فصائل في منزل هادي العامري في بغداد
توقيت الاجتماع المزدحم بأزمات معقدة والمتزامن مع تصعيد الفصائل من عملياتها ضد المصالح الأمريكية في البلاد، يعطي ربما صورة أولية عن طبيعة الحوار الذي دار بين الكاظمي وقادة الفصائل.
وتخشى الفصائل أن يعود الكاظمي بمشروع "الإطاحة بها" من واشنطن، وتسعى للحصول على ضمانات تطمئن مخاوفها من تجاوز الحكومة لـ "خطوطها الحمراء".
اقرأ/ي أيضًا: واشنطن تدفع الكاظمي إلى الفخ.. كيف يمكن تقويض الفصائل دون حمام دم؟
ويقول الناطق باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي، لـ "ألترا عراق"، إن "قيادات تحالف الفتح، وفصائل المقاومة، اجتمعت مساء السبت، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في منزل العامري، لبحث جملة من المحاور الجوهرية منها جدول أعمال زيارة الكاظمي إلى واشنطن والتأكيد على قرار إجلاء القوات الأمريكية من البلاد".
ويضيف، أن "المجتمعين ناقشوا العديد من القضايا المهمة والحرجة التي تمر فيها البلاد، لكن كان أبرزها ملف الوجود الأمريكية والتجاوزات الحكومية التي حصلت مؤخرًا ضد شريحة معينة".
ويبيّن الفرطوسي، أن "الحديث ركز أكثر على مناقشة الملفات التي سيحملها الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أخبره الجميع أنها إن لم تثمر عن خروج القوات الأمريكية فالأجدى أن لا تحدث أساسًا".
ركز الاجتماع على ملف زيارة الكاظمي إلى واشنطن وقضايا "حرجة"
وتتعرض منذ أشهر السفارة الأمريكية وسط بغداد، والمعسكرات العراقي التي تستضيف قوات التحالف الدولي، إلى استهداف بصواريخ الكاتيوشا، بينما تواجه أرتال الشركات الأمنية جنوب العراق، والمتخصصة بنقل المعدات والمواد اللوجستية إلى قواعد تلك القوات، هجمات متواصلة بواسطة عبوات ناسفة.
اقرأ/ي أيضًا:
فوق مستنقع لاهب.. سيناريوهات رحلة الكاظمي على حبل طهران وواشنطن