ألترا عراق ـ فريق التحرير
حذر زعيم تحالف الفتح هادي العامري، من محاولات إشعال فتنة الحرب، داعيًا لإبعاد شبحها عن العراق، فيما أشار نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي إلى أن العراق ليس لديه موقف واضح تجاه التصعيد الأمريكي الإيراني الذي وصل إلى مراحل متقدمة، بحسب تعبيره.
العامري: نؤكد أن المسؤولية الوطنية والدينية والتاريخية تحتم على الجميع إبعاد شبح الحرب عن العراق أولًا وعن كل المنطقة ثانيًا
قال العامري في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "نؤكد أن المسؤولية الوطنية والدينية والتاريخية تحتم على الجميع إبعاد شبح الحرب عن العراق أولًا وعن كل المنطقة ثانيًا"، محذرًا أن "الحرب إذا اشتعلت لا سامح الله فسوف تحرق الجميع".
اقرأ/ي أيضًا: هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية وسط بغداد.. سقط في محيطها مجددًا!
أضاف أن "كل من يحاول إشعال فتيل الحرب انطلاقًا من العراق، إما جاهل أو مدسوس"، مشيرًا إلى أن "كل أطراف الحرب لا تريد الحرب، فلا الجمهورية الإسلامية تريد الحرب ولا الولايات المتحدة تريد الحرب".
تابع العامري وهو أمين عام منظمة بدر أن "الذي يدفع إلى الحرب فقط الكيان الصهيوني"، مشددًا "نهيب بكل العراقيين أن لا يكونوا نارًا لهذه الحرب".
بدورها قالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عقب الضربة، إن "صاروخ كاتيوشا سقط وسط المنطقة الخضراء، دون إحداث أي خسائر والتفاصيل لاحقًا".
فيما أكد الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، أن الوضع الأمني في العاصمة بغداد مستقر ولا شيء يدعو للقلق.
قال رسول في تغريدة على "تويتر" في 20 أيار/مايو، ورصدها "ألترا عراق"، إن "الوضع الأمني في العاصمة بغداد مستقر، وقواتنا في قيادة عمليات بغداد تواصل الليل بالنهار لحفظ أمن مواطنينا أولًا والبعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية والمحلية ثانيًا".
أضاف أنه "لا شيء يدعو للقلق"، داعيًا "وسائل الإعلام أن تعود للمصادر الرسمية قبل نشر الأخبار التي ربما تكون غير صحيحة".
بهذه الأثناء، أفاد نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، بأن العراق ليس لديه موقف واضح تجاه التصعيد الأمريكي الإيراني الذي وصل إلى مراحل متقدمة، بحسب تعبيره.
الأعرجي: من المؤسف أن لا يكون هنالك موقف رسمي واضح من قبل الحكومة العراقية اتجاه التصعيد الأمريكي الإيراني الأخير بعد وصوله إلى مراحل متقدمة
قال الأعرجي ببيان صدر في 20 أيار/مايو وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "من المؤسف أن لا يكون هنالك موقف رسمي واضح من قبل الحكومة العراقية اتجاه التصعيد الأمريكي الإيراني الأخير"، مبينًا أن "التصعيد وصل إلى مراحل متقدمة وأصبحنا كأننا نعيش حالة حرب سيشتعل فتيلها عاجلًا أم آجلًا لا سيما وأن بعض دول المنطقة بالإضافة إلى – الكيان الصهيوني - تدفع لحصولها في محاولة منهم لإضعاف دور إيران في المنطقة".
اقرأ/ي أيضًا: "منفذو" هجوم السفارة الأمريكية لـ "الترا عراق": هذا هدفنا وسنضرب مجددًا!
أضاف أنه "للأسف الشديد لم يكن للعراق موقف رسمي واضح رغم أنه أكبر المتضررين من نيران الحرب وتبعاتها وعلى كافة الأصعدة، وذلك بسبب تفاوت مواقف الأحزاب والكتل السياسية".
لفت الأعرجي إلى أنه "على الجميع رفض هذه الحرب والوقوف مع الحكومة من أجل تكوين موقف رسمي رافض للحرب، وتخويلها للعب الدور الكافي لتفادي وقوعها".
من جانبه، أكد عضو لجنة الخدمات النيابية كاظم فنجان، أن طبول الحرب في الخليج العربي تهدد الموانئ وفي مقدمتها العراقية، داعيًا إلى ضرورة الإسراع عن البدائل المتاحة.
قال فنجان في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مجلس النواب وتابعه "ألترا عراق"، إن "هذه الأيام تتعالى طبول الحرب في الخليج العربي وترتفع وتيرتها في السواحل، فقد احتشدت الأساطيل، وانتشرت السفن الحربية حتى وصل مضيف باب المندب وهرمز"، مبينًا أن "الحرب إن وقعت لن تخلف وراءها سوى الرماد وتهدد أمن الموانئ وفي مقدمتها الموانئ العراقية".
ودعا "وزارة التجارة والتخطيط إلى ضرورة الإسراع عن البدائل المتاحة"، مناشدًا "هيئة المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الاحتياطية لضمان تدفق البضائع المستوردة والمصدرة".
نائب يدعو وزارة التجارة والتخطيط إلى ضرورة الإسراع عن البدائل المتاحة في حالة الحرب، مناشدًا هيئة المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الاحتياطية لضمان تدفق البضائع المستوردة والمصدرة
وشدد فنجان على ضرورة "ابداء التسهيلات واختزال الاجراءات الروتينية في التعامل الاقتصادي الخارجي"، مشيرًا إلى أن "دول المنطقة تدبرت امورها منذ الآن واتخذت إجراءات استباقية تحسبًا لأي طارئ وحددت مساراتها البديلة".
اقرأ/ي أيضًا:
"الحرب" تبدأ من قلب بغداد.. كواليس زيارة بومبيو من مصادر حصرية!