06-يناير-2020

اشترط ترامب دفع ثمن قاعدة عين الأسد للانسحاب من العراق (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

بعد ساعات من قرار البرلمان، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن لن تسحب قواتها من العراق، فيما هدد بعقوبات ضد بغداد.

قال ترامب إن بلاده لن تسحب قواتها من العراق وهدد بفرض عقوبات ضد بغداد في حال إجبار القوات على الخروج

وقال ترامب من على متن الطائرة الرئاسية في حديث للصحافيين، يوم الإثنين 6 كانون الثاني/يناير، إن "الولايات المتحدة لن تغادر أرض العراق، إلا إذا دفع ثمن القاعدة الجوية هناك"، في إشارة إلى قاعدة عين الأسد، فيما هدد، الحكومة العراقية بـ "عقوبات كبيرة إذا أجبرت قواته على المغادرة". 

اقرأ/ي أيضًا: صواريخ قبل "ساعة الصفر".. تحذير من الكتائب والنجباء وترامب يحدد 52 هدفًا!

وكان الرئيس الأمريكي قد توعد، بعد سقوط صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد، بالرد عبر "ضربة سريعة وربما غير متناسبة على أي هجوم إيراني".

من جانبها، قالت مورغان أورتاغوس الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد 5 كانون الثاني/يناير، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء قرار البرلمان العراقي سحب القوات الأجنبية من البلاد وقطع العلاقات مع التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

كما بينت، أن "بلادها بانتظار مزيد من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية والآثار المترتبة على ذلك القرار"، داعية القادة العراقيين إلى "تقييم أهمية استمرار العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين واستمرار وجود التحالف العالمي من أجل المعركة ضد داعش".

وصوت مجلس النواب بجلسته الاستثنائية التي عقدت الأحد، على قرار يطالب الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية في البلاد، بالتزامن مع استدعاء السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر، من قبل وزارة الخارجية.

ونص قرار البرلمان على:

أولًا: إلزام الحكومة العراقية بحفظ سيادة العراق من خلال إلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش وذلك لانتهاء العمليات العسكرية وتحقيق النصر والتحرير.

ثانيًا: على الحكومة العراقية الالتزام بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.

ثالثًا: تلتزم الحكومة العراقية بحصر السلاح بيد الدولة.

رابعًا: على الحكومة ممثلةً بوزير الخارجية التوجه بنحو عاجل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتقديم الشكوى ضد الولايات المتحدة؛ بسبب ارتكابها انتهاكات وخروقات خطيرة لسيادة وأمن العراق.

طلبت الخارجية الأمريكية توضحيًا من العراق بشأن قرار البرلمان ودعت إلى تقييم أهمية استمرار العلاقات الاقتصادية والأمنية بين واشنطن وبغداد

خامسًا: قيام الحكومة العراقية بإجراء التحقيقات بأعلى المستويات لمعرفة ملابسات القصف الأمريكي وإعلام مجلس النواب بالنتائج خلال 7 أيام من تاريخ هذا القرار.

سادسًا: يُنفذ هذا القرار من تاريخ التصويت عليه.

وجاء قرار البرلمان ردًا على الغارة الأمريكية قرب مطار بغداد، والتي أدت إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد صور ومعلومات عن مقتل زعماء فصائل.. تضارب حول قصف التاجي والتحالف يعلق

تحذير من الحرب المحتملة.. كيف سيؤثر تعليق أنشطة حلف الأطلسي على العراق؟