ألترا عراق - فريق التحرير
حل العراق، ضمن قائمة الحكومات الأسوأ في العالم وفق تصنيف وكالة غلوبل إيكونومي، مسجلًا المرتبة 174 من أصل 192 دولة.
وقال المتخصص في إدارة الأزمات علي الفريجي في منشور على فيسبوك تابعه "ألترا عراق"، إنه "مرة أخرى العراق يسجل أسمه في الأسوأ بالعالم بالأداء وفاعلية الحكومة – وهذا المعيار ضمن قراءات وكالة Global Economy التي تعنى بالأعمال والاقتصاد في العالم".
وأوضح الفريجي أن "هذا المعيار يحدد الأداء والفاعلية للحكومات وفق المعايير التالية:
- السيطرة على الفساد، الجودة التنظيمية، المساءلة، استقرار سياسي، تصورات الفساد - منظمة الشفافية الدولية، الحقوق السياسية، الحريات المدنية، التنافسية، تكلفة بدء عمل تجاري، اقتصاد الظل.
- مؤشر فاعلية الحكومة (-2.5 ضعيف "الأسوأ"، 2.5 قوي "الأفضل").
- ما سجله أداء الحكومات العراقية هو معدل (1.33 - ) مما يضعه بمصاف الدول الاسواء وبالمرتبة 174.
وختم الفريجي حديثه بملاحظة، أن "الأداء الحكومي لا يعني الحكومة الحالية فقط، بل هو نتاج الأداء للحكومات بشكل تراكمي للسنوات السابقة. هذا يعني بأن الانفاق العالي للسنوات الماضية ولازال هدرًا وفسادًا فقط".
وقبل أسبوعين، عاد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، للحديث مجددًا عن تحقيق العراق أسرع نمو اقتصادي رغم اعتراضات متخصصين.
وجدد القول بإن "المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن الاقتصاد العراقي اليوم أسرع نموًا، وأن العراق بات واحدًا من أهم الدوّل في الشرق الأوسط في جانب النمو الاقتصادي".
وسبق للكاظمي في حديث طويل أن سرد "إنجازاته" في المجال الاقتصادي مستندًا إلى معلومات قال إنّ صندوق النقد الدولي تداولها في التقارير الأخيرة.
وكان الأستاذ الجامعي المختص بالعلوم المحاسبية والمصرفية عبد اللطيف سالم ردّ في مقال، قال فيه إنّ ما تحدث الكاظمي به عن النمو الاقتصادي "ليس إنجازًا" ولا يمكن اعتباره كذلك بأي حال.
وتابع بالقول: "يضحك علينا.. لا بأس.. ولكنّهُ ما كان ينبغي أن يضحكَ على المسؤول الأعلى عن إدارة الاقتصاد في البلد، ويوهِمهُ ببياناتٍ حَمّالةَ أوجه، ويجعلهُ يُسوّقُ تصريحاته حول الاقتصاد، باعتبارها حقائقَ مُطلَقة".