الترا عراق - فريق التحرير

على الرغم من إعلان الاتفاق على نهاية المهام العسكرية للقوات الأمريكية في العراق، شنت سلسلة عمليات جديدة في العاصمة بغداد ومدن جنوبية، تعبيرًا عن رفض الاتفاق الذي وصفته بـ "الخديعة".

وسقط صاروخان من نوع كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء في منطقة المنصور القريبة، في أحدث هجوم صاروخي، فيما بثت منصات الفصائل معلومات ومشاهد عن تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت أرتالاً تحمل معدات لقوات التحالف في بابل وذي قار.

اقرأ/ي أيضًا: تهديد "كتائب حزب الله".. الهجوم الأول بعد اتفاق انسحاب القوات الأمريكية

وأكّد المتحدث العسكري باسم حركة "كتائب حزب الله" جعفر الحسيني، في وقت سابق، أنّ الهجمات ستستمر ضد القوات الأمريكية، ولن تقتصر على الأراضي العراقية.

وتصوّب الفصائل المسلحة في العاصمة صواريخها نحو مبنى السفارة الأمريكية ومطار بغداد حيث قاعدة "فكتوريا" القريبة التي تضم قوات أمريكية، وهي لا تصيب غالبًا أهدافها، لتسقط في مناطق سكنية أو تنفجر برشقات منظومات الدفاع.

بغداد: إحباط 3 هجمات

وتكتفي السلطات الأمنية، منذ عملية الدورة الشهيرة، بتوعد منفذي الهجمات الصاروخية وإعلان تشكيل لجان تحقيق، دون إعلان نتائج أو تسمية الجهات المسؤولة عن تلك العمليات صراحة.

فيما يؤكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، إنّ قواته اتخذت "إجراءات" لوقف الهجمات نحو مقار البعثات الدبلوماسية ومطار بغداد.

وقال سليم في تصريح، أنّ قواته أحبطت 3 هجمات مؤخرًا، واستولت على 18 صاروخًا من نوع "كراند" و"كاتيوشا" كانت معدة لاستهداف مطار بغداد.

وأضاف سليم، أنّ "الإجراءات المتخذة لمنع استهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية ومطار العاصمة بالنيران غير المباشرة، تضمنت مسك الفضاءات الفارغة بكمائن من قبل القطعات الماسكة لمنع الجماعات الخارجة عن القانون من استخدامها في عمليات الاستهداف، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري بالتعاون مع المواطنين، ومسك نقاط التفتيش وتدقيق العجلات المشكوك فيها".

اقرأ/ي أيضًا: 

على الورق فقط.. موعد نهائي لانسحاب القوات الأمريكية من العراق

ما موقف الكتل السياسية في العراق من نتائج الحوار الاستراتيجي؟