27-يوليو-2021

تشديد على "الانسحاب الأمريكي" (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

بعد إعلان نتائج الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية الذي اختتم بلقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، علّق الكثير من الشخصيات والكتل السياسية بشأن نتائج الحوار، فيما شدد بعضهم على الترحيب بقضية "الانسحاب الأمريكي".

طالب ائتلاف النصر بتعزيز السيادة ومقتضياتها تجاه جميع أشكال الانتهاك، وفي طليعتها الاحتلال العسكري التركي، وأشكال التدخل الأخرى بالشأن العراقي

وعلق زعيم جبهة الإنقاذ والتنمية، أسامة النجيفي، على نتائج الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وقال النجيفي في تدوينة، إن "الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة في جولته الرابعة نتائج إيجابية نأمل أن تتعزز عبر تعاون ودعم وفتح آفاق تخدم تطلعات العراقيين في المجالات كافة".  

اقرأ/ي أيضًا: البيت الأبيض يعلن نتائج جولة المفاوضات الأخيرة: "مشروع تاريخي" في العراق

فيما علق تحالف سائرون، على جولة الحوار الاستراتيجي الأخيرة التي خاضها العراق مع الجانب الأميركي، قائلًا في بيان، "تابعنا باهتمام كبير سير المفاوضات العراقية مع الجانب الأمريكي منذ خطواتها الأولى وحتى هذه اللحظة، ونحن إذ نثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة العراقية لصياغة رؤية وطنية تساهم في تحقيق السيادة الكاملة للعراق نجدد موقفنا الرافض لتواجد أية قوات أجنبية على الأراضي العراقية".  

وأضاف، "نؤكد على ضرورة أن يكون هناك توجهًا وطنيًا من جميع القوى السياسية والفعاليات الدينية والثقافية والنخب الأكاديمية والإعلامية وجميع الشرائح الاجتماعية بدعم سيادة القانون وهيبة الدولة وبسط الأمن وبما يخدم تطلعات الشعب العراقي نحو غد أفضل وعراق مستقل ينعم فيه جميع العراقيين بمختلف الوانهم بالأمن والأمان والعدالة والاستقرار".  

ورحّب تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، بما أطلق عليه "الإنجاز الوطني" الذي حققه الوفد العراقي خلال جولة الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال التحالف في بيان إنه "يرحب بما حققه المفاوض العراقي من إنجاز وطني بالاتفاق على خروج القوات القتالية بشكل كامل في نهاية هذا العام، ويعدها خطوة إيجابية متقدمة باتجاه تحقيق السيادة الوطنية الكاملة".  

وأضاف بيان التحالف "نأمل من المسؤولين المعنيين في الدولة العراقية متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشكل عملي، وكل الشكر والتقدير للمفاوض العراقي على هذا الإنجاز الوطني".  

كما رحب ائتلاف النصر، في وقت سابق، بنتائج الجولة الأخيرة للحوار الستراتيجي العراقي الأمريكي، عادًا إياه "انتصارًا للعراق ومصالحه وسيادته".  

وطالب الائتلاف في بيان، "استنادًا إلى بنود مبادرة (السيادة العراقية) التي تقدم بها الدكتور حيدر العبادي، إلى إدامة الزخم الوطني - حكوميًا وشعبيًا- لتعزيز السيادة ومقتضياتها تجاه جميع أشكال الانتهاك، وفي طليعتها الاحتلال العسكري التركي، وأشكال التدخل الأخرى بالشأن العراقي سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، وأن تتظافر الجهود الوطنية لجعل العراق ومصالحه وسيادته قيمة عليا في الوجدان والعمل الوطني".  

وأكد أن "عراقًا سيدًا وقويًا سيحقق التوازن الستراتيجي في المنطقة والعالم، وأي ضعف للعراق، أو جعله ساحة صراع، سيجر المنطقة والعالم لانهيارات كبرى، عندها لن يكون العراق هو الخاسر الوحيد بل المنطقة والعالم. وعلى ستراتيجيات قوى المنطقة والعالم إدراك أنّ العراق مركز اتزان وتوازن المنطقة".  

  وأعرب زعيم تحالف عزم خميس الخنجر، عن دعمه لـ"أي خطوة باتجاه تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة وبما يخدم العراق، ويدعم قواتنا بالتدريب والتنسيق الاستخباري الذي نحتاجه في هذه المرحلة".  

وأضاف، أن "ما تحقق خطوة موفقة تحسب لرئيس الوزراء والوفد المفاوض والقوى السياسية التي اتفقت على هذه المبادئ". 

كما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى وقف العمل العسكري من قبل "المقاومة" لحين إكمال انسحاب القوات الأمريكية.  

وقال الصدر في تدوينة، اطلع عليها "ألترا عراق"، "شكرًا للمقاومة العراقية الوطنية، فهاهو الاحتلال يعلن عن بدء انسحاب قواته القتالية أجمع، لننتظر وإياكم إتمام الانسحاب. وشكرًا للجهود المبذولة لبلورة هذه الاتفاقية ولا سيما الأخ الكاظمي".  

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى وقف العمل العسكري من قبل ما أسماهم بـ"المقاومة" لحين إكمال انسحاب القوات الأمريكية

وأضاف "مع العلم إننا قد بينا شروطا فيما سبق ومع تحققها يجب وقف العمل العسكري للمقاومة مطلقًا.. والسعي لدعم القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة لاستعادة الأمن وبسطه على الأراضي العراقية وإبعاد شبح الإرهاب والعنف والمتطفلين وأدعياء المقاومة". 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

على الورق فقط.. موعد نهائي لانسحاب القوات الأمريكية من العراق

الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة: جولة أخيرة وجدولة واضحة وعودة إلى 2008