01-نوفمبر-2019

سجلت العديد من الانتهاكات بحق الصحفيين في تظاهرات تشرين (Getty)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

 أصدرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، تقريرًا مفصلًا عن حجم الاعتداءات التي طالت الصحفيين منذ بداية التظاهرات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر إلى نهاية الشهر الماضي.

17 وسيلة إعلام عراقية وعربية تعرضت إلى الاقتحام أو الحرق أو الاعتداء أو الايقاف، فيما تعرض 88 صحفيًا إلى جملة اعتداءات

قال التقرير الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "17 وسيلة إعلام عراقية وعربية تعرضت إلى الاقتحام أو الحرق أو الاعتداء أو الايقاف، فيما تعرض 88 صحفيًا إلى جملة اعتداءات توزعت بين هجمات مسلحة وتهديد بالتصفية، واعتقال دون مذكرات قبض، وإصابة بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتداء بالضرب ومنع تغطية".

اقرأ/ي أيضًا: التغطية تحت أزيز الرصاص.. كيف وثق الصحفيون احتجاجات تشرين؟

أضاف أن "القوات الأمنية اعتقلت ثمانية صحفيين دون مذكرات اعتقال، كما تلقى 33 صحفيًا على الأقل تهديدات مباشرة وغير مباشرة بالتصفية أو الخطف أو الاعتقال، وأصيب 14 صحفيًا بجروح متفاوتة بسبب استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع".

أشار التقرير إلى أنه "تواصلت عمليات منع التغطيات للعديد من الصحفيين في العديد من المحافظات، ولا سيما العاصمة بغداد، فضلًا عن تعرض كوادر العراقية وفضائيات أخرى إلى الطرد من قبل المتظاهرين".

لفت التقرير إلى أن "تشرين الأول/أكتوبر يسجل أسوأ أشهر حرية الصحافة في العراق منذ 2003، مشيرًا إلى "هجمات مسلحة واقتحامات وإغلاق 17 وسيلة إعلام واعتداءات مختلفة تطال 88 صحفيًا".

قال التقرير إن "العراق شهد خلال تظاهرات تشرين الأول/أكتوبر انتهاكات غير مسبوقة طالت الصحفيين/ات في مجموعة من المحافظات العراقية، حيث سجلت الجمعية من خلال راصديها المتواجدين في مجموعة من المحافظات (89) حالة انتهاك طالت الصحفيين، توزعت كما يلي:

  • هجمات مسلحة واقتحام واغلاق مقار ومكاتب وسائل إعلام: 17 وسيلة
  • حالات تهديد بالتصفية: 33 صحفيًا 
  • اعتقال دون مذكرات قبض: 8 صحفيين
  • إصابة بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع: 14 صحفيًا
  • اعتداء بالضرب ومنع تغطية: 28 صحفيًا
  • هجمات مسلحة وانتهاكات طالت قنوات ومؤسسات إعلامية

سجلت الجمعية (17) حالة انتهاك طالت قنوات ومؤسسات إعلامية، منذ بدء التظاهرات، وهي الآتي:

  • في يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر، تعرض مقر قناة الأهوار في محافظة الناصرية إلى الحرق على يد مجموعة من المحتجين.
  • في 5 تشرين الأول/أكتوبر تعرض مقر قناة دجلة ببغداد إلى الاقتحام من قبل جهة مسلحة، واضرمت النار في أجزاء منه، بعد أن اعتدت بالضرب على العاملين، ومصادرة هواتفهم الجوالة. وبقت دجلة مغلقة حتى عاودت البث من العاصمة الأردنية عمان بعد نحو أسبوعين على الحادثة.
  • في اليوم ذاته وبعد دقائق على اقتحام مقر دجلة قام المسلحون ذاتهم الذين يستقلون سيارات رباعية الدفع مظللة ولا تحمل لوحات، باقتحام مقر قناة (NRTعربية)، وحطموا معدات التصوير وأجهزة الحاسوب ومركز البث، ما أدى إلى إيقاف إشارة الفضائية بالكامل، ثم اعتدوا على العاملين بالضرب والشتم، وحذروا العاملين من إعادة افتتاح القناة. ولم تعاود الفضائية بثها المنتظم حتى لحظة كتابة التقرير.
  • في اليوم ذاته أيضًا هاجمت ذات القوة المسلحة شركة إعلامية تضم مكاتب فضائيات (العربية، العربية الحدث، الغد، TRT التركية) إلى ذات الاعتداء، وأدى إلى إصابة أحد العاملين في الشركة بإصابة بليغة (بحسب العربية الحدث) ثم حطموا معدات تابعة إلى مكتب العربية والعربية الحدث.
  • وبعد ساعات على هذه الأحداث اقتحم مسلحون مبنى قناة النهرين الأرضية، وطردت العاملين فيها، وسيطرت على المبنى بالكامل، واطفأت بث القناة حتى يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر.
  • في 6 تشرين الأول/أكتوبر تعرض مقر قناة الفرات إلى هجوم من قبل طائرة مسيرة "انتحارية"، استهدفت أحد مباني الفضائية، أدى إلى إصابة أحد العاملين فيها بجروح، كما خلف القصف أضرار مادية ومالية جسيمة.
  • في اليوم ذاته انزلت فضائية الرشيد إشارتها بأمر من مديرها، ولم يعلن المدير عن سبب ذلك، إلا أن العاملين أكدوا تعرض صاحب الفضائية إلى ضغوطات من جهة سياسية لم يسمونها. وعاودت الرشيد بثها قبيل تظاهرات 25 تشرين الأول/أكتوبر.

وبعد تجدد التظاهرات يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر تعرضت مجموعة أخرى من القنوات إلى الحرق على أيدي مجهولين:

  • قامت مجموعة مجهولة بحرق مقرة إذاعة الفرات في محافظة الديوانية.
  •  أعقبه تعرض مكتب إذاعة الأمل إلى الحرق في محافظة الديوانية
  • كما أحرق مجهولون مكتب إذاعة الأمر في محافظة ميسان.
  • تعرض مقر إذاعة زهرة الفرات إلى الحرق من قبل مجهولين في محافظة الديوانية.
  •  تعرض مدير قناة دجلة لضغوط سياسية جمة دفعته إلى إنزال إشارة بث القناة، عقب نقله أحداث تظاهرات 25 تشرين الأول/أكتوبر. 
  • توقفت قناة الناصرية الأرضية عن نقل التظاهرات عقب تعرضها لضغوطات من قبل الحكومة المحلية.
  • في يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر وفي سياق بعيد عن تظاهرات بغداد والمحافظات الجنوبية، اقتحمت قوات تابعة لإقليم كردستان مبنى قناة (NRTالكردية) لاسباب سياسية، ويشار الى ان الفضائية غطت التظاهرات في العديد من مدن العراق.
  • أوقفت هيئة الإعلام والاتصالات بث قناتي العربية والعربية الحدث في بغداد، لادعائها مخالفة ضوابط ولائحة البث.
  • في اليوم ذاته اقتحم مجموعة من المدنيين مبنى قناة الديار ببغداد وقاموا بتكسير بعض المعدات، لأسباب مجهولة.
  • في 27 تشرين الأول/أكتوبر اقتحمت عناصر من الأمن الوطني مقر إذاعة الجيل الجديد في كربلاء بذريعة عدم امتلاكم إجازة للبث، وأوقفتها.

اصابات بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع

سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق (14) حالة إصابة طالت الصحفيين/ات العراقيين نتيجة تغطية تظاهرات تشرين الأول/أكتوبر:

  • في الأول من تشرين الأول/أكتوب أصيب كادر قناة (NRTعربية) المكون من مصورين اثنينبقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم للتظاهرات الجارية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
  • في اليوم ذاته تعرض الزميل عمر فالح مصور قناة هنا بغداد إلى إصابة خطيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع نقل على أثرها إلى المستشفى.
  • في اليوم الثاني للتظاهرات 2 تشرين الأول/أكتوبر سجل اصابة مراسل قناة اهل البيت الزميل محمد الغزالي بطلق ناري اثناء تغطيته مظاهرات محافظة بابل.
  • مع تجدد التظاهرات يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر أصيب مراسل قناة السومرية في بغداد الزميل هشام وسيم إصابة مباشرة وخطيرة في وجهة بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيته لتظاهرات ساحة التحرير في بغداد، أدت إلى تشويه وجهه.
  • في اليوم ذاته تعرض كادر التلفزيون الألماني المكون من المنسق علي كاظم والمصور حيدر علي، اعتداء من قبل القوات الأمنية دفعتهم للانسحاب من ساحة التحرير ببغداد.
  •  في 26 تشرين الأول/أكتوبر تعرض مصور قناة السومرية علي جاسم إلى إصابة واختناق حاد نتيجة انفجار قنبلة مسيلة للغاز السيل للدموع.
  •  في اليوم ذاته تعرض مراسل المربد في البصرة لإصابة بقنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء تغطيته تظاهرات أمام مبنى الحكومة المحلية.
  • كما أصيب مرسل وكالة (AP) الزميل خالد محمد بالاختناق وإصابات طفيفة أثناء تغطيته تظاهرات وسط العاصمة بغداد.
  • في 28 تشرين الأول/أكتوبر تعرض أربعة من الزملاء في محافظة كربلاء إلى إصابات نتيجة إطلاق القوات الأمنية قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة عالية في ساحات التظاهر وهم كل من (هبة الماجد مراسلة قناة النجباء، زينب العلي مراسلة قناة الطليعة، منار قاسم مراسلة وكالة النبأ، حيدر هادي مراسل وكالة أي نيوز).

التهديدات

وسجلت الجمعية 33 حالة تهديد بالقتل والتصفية الجسدية من قبل جهات سياسية ومسلحة وقوات أمنية، في كل من البصرة والديوانية وذي قار وكربلاء وبغداد وبابل، تتحفظ الجمعية على ذكر أسمائهم حفاظًا على حياتهم.

سجلت خلال الاحتجاجات 33 حالة تهديد بالقتل والتصفية الجسدية من قبل جهات سياسية ومسلحة وقوات أمنية، في كل من البصرة والديوانية وذي قار وكربلاء وبغداد وبابل

وسادت حالة من القلق الأوساط الصحفية نتيجة تهديدات اطلقتها جهات أمنية باعتقال العديد ممن اسمتهم المحرضين على العنف جزافًا، لا سيما وأن بغداد شهدت اعتقال عدد من الناشطين عقب أحداث مطلع تشرين الأول/أكتوبر، أدت إلى تغيير العديد من الصحفيين محال إقاماتهم.

اقرأ/ي أيضًا: "مجزرة" بحق صحفي وعائلته.. اغتيال أم انتحار؟

اعتقالات دون مذكرات إلقاء قبض:

  • في 2 تشرين الأول/أكتوبر اعتقلت قوات الشرطة الاتحادية كادر قناة الرشيد واقتادته إلى مقرها في شارع أبي نؤاس، واعتدت عليهم بالضرب ما أدى إلى إصابة مراسل القناة الزميل أحمد الركابي بتمزق في ركبته اليمنى، ورضوض في أفخاذه.
  • وفي 27 تشرين الأول/أكتوبر اعتقلت القوات الأمنية كادر قناة الرشيد الفضائية المكون من المراسل أرشد الحاكم والمصورعلي فاضل.
  • في اليوم ذاته اعتقلت مجموعة مسلحة ملثمة مراسل قناة المدى الزميل حسين العامل من منزلة في محافظة ذي قار مع عدد من أراد عائلته، أثناء موجة اعتقالات طالت عدد من الناشطين المدنيين.
  • وفي اليوم نفسه اعتقلت عناصر من الأمن الوطني في محافظة كربلاء العاملين في إذاعة الجيل الجديد ومنهم الزميلين سعد الرماحي، ورامي الكربولي دون مذكرات اعتقال، ولم يفرج عنهما حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
  • في 28 تشرين الأول/أكتوبر اعتقلت قوات مكافحة الشغب وبأمر قائد عمليات محافظة كربلاء كل من الزملاء (حيدر هادي مراسل قناة اي نيوز، طارق الطرفي مراسل قناة الراصد، محمد الأسدي مراسل قناة الاتجاه) واستمر الاعتقال لعدة ساعات وأفرج عنهم بعد تدخل نقابة الصحفيين في المحافظة.

الاعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية:

سجلت الجمعية ستة أنواع من الاعتداءات المتمثلة بالضرب والمنع وعرقلة التغطية طال 17 صحفيًا في مختلف المحافظات العراقية خلال تظاهرات تشرين الأول/أكتوبر:

  • في اليومين الأول والثاني لانطلاق التظاهرات تعرض مجموعة من الإعلاميين إلى الضرب ومنع من التغطية ومصادرة معدات التصوير، حيث قامت قوات سوات في محافظة الديوانية بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الإعلاميين ومنعتهم من التغطية وهم كل من (زيد الفتلاوي، حسنين المياحي، محمد حسن، محمد البولاني، ضياء المهجة، مصطفى المياحي، نبيل الجبوري، ميادة إبراهيم)، كما قامت قوات مكافحة الشغب بالاعتداء على مراسل وكالة (AP) الزميل حيدر الجوراني ومنعته من التغطية في محافظة البصرة.
  • في اليوم الثاني للتظاهرات 2 تشرين الأول/أكتوبر تعرض الزملاء أحمد الزيدي وعباس راضي مراسل ومصور قناة الفرات إلى الاعتداء بالضرب ومنع من التغطية من قبل القوات الأمنية أثناء تغطيتهم لتظاهرات ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد.
  • وقامت القوات الأمنية بالاعتداء بالضرب على مراسل برنامج ارفع صوتك الزميل ايمن العامري وقامت بمنعه من التغطية ومصادرته معداته وحذف المادة التصويرية المسجلة قبل إعادة معداته.
  • عند تجدد التظاهرات في عدد من المدن العراقية يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر اعتدت قوات مكافحة الشغب بالضرب على مرسل قناة التغيير الزميل محمد قادر أثناء تغطية التظاهرات في ساحة التحرير نقل على أثرها إلى المشفى.
  • وقامت قوات الشرطة الاتحادية بالاعتداء بالضرب على مصور قناة اي نيوز الزميل بلال أيمن ومصور الوكالة الفرنسية الزميل سلمان الياسري أثناء تغطيتهما لتظاهرات محافظة كربلاء.
  • يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر تعرضت كوادر قناة العراقية في بغداد المكون من (المراسل ثامر الشمري والمصور إحسان ابراهيم) للضرب من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد، كما طرد المتظاهرين كوادر قناتي العراقية (مراسل ومصور) وآفاق (مراسل ومصور) في البصرة إلى الطرد.
  •  في يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر تعرضت كوادر قناة العراقية في بغداد (مراسل ومصور) والديوانية (مراسل ومصور) إلى الطرد، وتعرض كادر قناة آفاق (مراسلين اثنين ومصورين) إلى الطرد المماثل أيضًا في ذي قار والديوانية.

ولم يتسن للجمعية الحديث مع المراسلين والمصورين المتعرضين للطرد، إلا أن إدارات فضائيتي العراقية وآفاق أعلنتا تعذر إرسال كوادرهم مرة أخرى لساحات التظاهر نتيجة حنق وغضب المتظاهرين من خطابهم، مطالبين بعدم ذكر أسماء المراسلين والمصورين المتعرضين للطرد والتعنيف من قبل المتظاهرين.

الخاتمة:

جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تشكر كل منسقيها وممثليها في المحافظات العراقية والأسرة الصحفية في عموم العراق لإسهامهم في هذه الإحصائية، فإنها تثمن هذا التعاضد والتكاتف بين الصحفيين العراقيين الذي يشهده العراق للمرة الأولى وفق البيانات المتوفرة لدى الجمعية.

الانتهاكات بحق الصحفيين أيام الاحتجاجات لم يشهدها العراق حتى في أيام الفوضى الإدارية بسنوات 2003 – 2005، وحتى أثناء سنوات العنف الطائفي 2006-2007

أكدت الجمعية أن "هذه الانتكاسة التي سجلها العراق بعد 16 عامًا على تجربة الحكم الديمقراطي في العراق تعد مؤشرًا سيئًا على التعاطي مع المواد التي كفلها الدستور ومنها حرية العمل الصحفي، فضلًا عن عمليات الاعتقال دون مذكرات قبض، أو التهديد والوعيد والاقتحام لوسائل الإعلام الذي جرى تحت أنظار الجميع، بما فيها المنظمات الدولية العاملة في العراق، دون أن يكون هناك أي موقف حقيقي منها".

اقرأ/ي أيضًا: خلال 5 أيام.. 43 انتهاكًا ضد الصحفيين أثناء الاحتجاجات

فيما أدانت الجمعية "عدم حماية وسائل الإعلام من مقراتها إلى  شبكة مراسليها، مؤكدة أن "هذه الانتهاكات الفاضحة لحرية العمل الصحفي لم يشهده العراق من قبل، حتى في أيام الفوضى الإدارية بسنوات 2003 – 2005، وحتى أثناء سنوات العنف الطائفي 2006-2007".

بينما أعربت الجمعية عن استغرابها "لموقف المنظمات الدولية في العراق ولا سيما بعثة الأمم المتحدة التي لم يكن لها أي دور يذكر في الضغط على الحكومة العراقية لإيقاف هذه الاعتداءات التي كانت تسجل طيلة أيام شهر تشرين الأول/أكتوبر، وسط صمت رهيب".

طالبت الجمعية بـ"الكشف عن الجناة المقتحمين لمقار وسائل الإعلام ببغداد، الذين أخفاهم تقرير الحكومة، والكشف عن الجهات التي اقتحمت العديد من المحطات التلفزيونية واضرمت النار فيه او احتلته لأيام عديدة"، بالإضافة إلى "محاسبة كل من أطلق الغاز المسيل للدموع قصدًا باتجاه الكاميرات وأجهزة البث المباشر في ساحات التظاهر، وملاحقة كل من أصدر أوامر اعتقال الصحفيين دون أوامر قضائية". 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ماذا سنروي عن "الديمقراطية العراقية"؟

جواب السلطة على "العلم العراقي" رصاصة في جسد المتظاهر!