12-فبراير-2024
التحالف الدولي

الاجتماع الأول للجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية (فيسبوك)

أعلن يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، مساء الأحد 11 شباط/فبراير 2024، استئناف اجتماعات اللجنة العسكرية الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال رسول في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "اللجنة العسكرية العراقية العليا استأنفت اجتماعاتها مع قوات التحالف الدولي في بغداد يوم الأحد 11 شباط/فبراير 2024، لتقدير الموقف العسكري ومستوى الخطر والبيئة العملياتية وقدرات القوات المسلحة العراقية".

الثلاثية التي ذكرها رسول، سبق أن أعلن عنها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقال إن العوامل الرئيسة الثلاثة، التي هي قيد النقاش مع اللجنة العراقية، تتمثل بـ"التهديد الذي يشكله داعش، والمتطلبات التشغيلية والبيئية، ومستويات قدرة قوات الأمن العراقية".

وأضاف الناطق رسول في بيانه بعد اجتماع الأحد: "سيتم بناءً على هذه الاجتماعات صياغة جدول زمني لخفض مدروس وتدريجي وصولًا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش والانتقال إلى علاقة ثنائية".

ولفت الناطق باسم السوداني، إلى إمكانية تعثّر المحادثات، بالقول: "وطالما لم يعكر صفو المحادثات شيء فإن الاجتماعات ستتواتر بصورة دورية لإتمام أعمال اللجنة بالسرعة الممكنة"، ولم يكشف عن أية تفاصيل أخرى تتعلق بالمحادثات الثانية.

وبالتزامن مع الإعلان عن موعد استئناف الحوارات بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، دعت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، ليلة الجمعة/السبت 9 - 10 شباط/فبراير 2024، إلى الالتحاق بصفوف المقاومة للمشاركة في "طرد الاحتلال"، وقالت إن "فرصة الأيام الماضية كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح، وهذا ما تبين جليًا في استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية بفصائلها المعلن عنها إلا تمسكًا بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان".

وكانت كتائب حزب الله أعلنت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، إيقاف عملياتها ضد القوات الأمريكية بعد أن أدى هجوم بالطيران المسير إلى مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة على الحدود الأردنية - السورية. بينما ردّت القوات الأمريكية باستهداف عشرات المواقع التابعة للفصائل المسلحة، في محافظة الأنبار، كما اغتالت قائدًا في الحشد الشعبي "أبو باقر الساعدي"، الأربعاء الماضي.

وفشل مجلس النواب، السبت 10 شباط/فبراير، في عقد جلسة كان من المقرر أن تشهد مناقشة القصف الأمريكي الذي يستهدف مواقع وشخصيات قيادية في الفصائل المسلحة، وسط مقاطعة كتل سياسية سنية وكردية. كما لم تقدم اللجنتان، القانونية، والأمن والدفاع، في تقديم "تقرير في الجلسة المقبلة فيما يتعلق بالطلب المقدم من النواب حول مقترح قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد"، كما طلب رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي.