يجري عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي، السيناتور كريستوفر كونز، جولة في المنطقة، منها العراق، ملتقيًا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد السوداني، ورئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي.
واستقبل السوداني، يوم الخميس 22 شباط/فبراير 2024، وفق بيان لمكتبه، كريستوفر كونز، وأكد "الوزراء أهمية الشراكة بين العراق والولايات المتحدة"، وكذلك "الانتقال إلى علاقة ثنائية تحكمها اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين البلدين، بعد إنهاء مهام التحالف الدولي، وفق جدول زمني محدد".
وشدد السوداني، بحسب بيانه، على "ضرورة إيقاف الحرب في غزّة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، خصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك".
من جانبه، أكد السيناتور كونز أن جولته في المنطقة ولقائه السوداني "جاء بناءً على طلب من الرئيس جو بايدن"، مؤكدًا "عمق الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، وضرورة توسيعها لتشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية والصحية، إضافة إلى الأمنية التي تجري وفقًا لاجتماعات اللجنة العسكرية العليا".
وأكد عضو الكونغرس الأمريكي، الذي رافقته السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي لدى بغداد، "ضرورة تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وإيقاف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية"، وفق البيان.
في الأثناء، استقبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، وفق بيان لمكتبه اطلع عليه "ألترا عراق"، "وفدًا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور كريستوفر كونز، وبحضور السفيرة الأمريكية في العراق".
وبحث اللقاء وفق البيان "العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وإدامة التعاون الأمني الذي أسهم في هزيمة عصابات داعش الإرهابي ويسهم بملاحقة فلول الإرهاب، والتأكيد على أهمية عمل اللجنة العسكرية العليا العراقية الأميركية لتحقيق شراكة ثنائية مُستدامة".
وكان السوداني، التقى في 17 شباط/فبراير 2024، أربعة أعضاء من الكونغرس الأمريكي وهم مايك تيرنر وميكي شيرل وجو ويلسن وجيري كونولي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024، وأكد لهم "ضرورة تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة على مختلف الصعد".
