03-يناير-2020

عادل عبد المهدي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

طالب رئيس مجلس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، مجلس النواب العراقي بعقد جلسة طارئة عقب اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، فيما اعتبر اغتيال المهندس عدوانًا على العراق.

عبد المهدي: اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبًا رسميًا يعد عدوانًا على العراق دولة وحكومة وشعبًا

قال عبد المهدي ببيان صدر في 3 كانون الثاني/يناير، إنه "ندين بأقصى درجات الإدانة والاستنكار إقدام الإدارة الأمريكية على عملية اغتيال الشهيدين الحاج أبي مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى، لقد كان الشهيدان رمزين كبيرين في تحقيق النصر على داعش الإرهابي"، مشيرًا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبًا رسميًا يعد عدوانًا على العراق دولة وحكومة وشعبًا".

اقرأ/ي أيضًا: القصة الكاملة لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد

أضاف أن "القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية، أو من بلد شقيق على الأرض العراقية، يعد خرقًا سافرًا للسيادة العراقية واعتداءً صارخًا على كرامة الوطن وتصعيدًا خطيرًا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم".

أوضح أن "ما حصل هو خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة داعش ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".

لفت عبد المهدي إلى أنه "وجه دعوة رسمية إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب استنادًا إلى أحكام المادة (58) من الدستور، من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته".

وفي منتصف ليلة الثالث من كانون الثاني/يناير، استهدفت طائرات أمريكية موكبًا لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيئة الحشد الشعبي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

واشنطن: سليماني قتل بأمر من ترامب.. قاد الهجمات وأحداث السفارة الأمريكية

الصدر يأمر "جيش المهدي" بالاستعداد بعد اغتيال سليماني والمهندس