02-أبريل-2020

تتزامن زيارة قاآني مع أزمة رئاسة الحكومة في العراق (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

كشف مسؤول عراقي، عن الرسالة التي حملها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى قيادة الكتل السياسية الشيعية، بشأن تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الانتقالية.

وصل بديل سليماني، إسماعيل قاآني للعراق في أول زيارة علنية في محاولة لتوحيد الكتل السياسية 

ونقلت وكالة أسوشييتد برس، عن المسؤول قوله، إن "رئيس قوة القدس الاستكشافية الإيرانية وصل إلى بغداد في وقت متأخر من يوم الاثنين 30 آذار/مارس، في أول زيارة علنية للعراق، منذ أن خلف الجنرال، قاسم سليماني الذي قتل برفقة أبو مهدي المهندس في الثالث من كانون الثاني/يناير، في غارة جوية وجهتها واشنطن خارج مطار بغداد".

اقرأ/ي أيضًا: مخاوف "شق الصف الشيعي" تتفاعل.. الأسبوع الأخير يحدّد مصير الزرفي

وأدى الهجوم إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق ودفع المشرعين العراقيين للدعوة إلى انسحاب القوات الأمريكية في قرار غير ملزم.

وجاء وصول قاآني، إلى مطار بغداد وسط حظر تجول لوقف انتشار الفيروس التاجي الذي أوقف الرحلات الداخلية والخارجية، بحسب المسؤول العراقي.

وأضاف المسؤول أن "الجنرال الإيراني وصل إلى بغداد هذا الأسبوع في محاولة لتوحيد القادة السياسيين العراقيين الممزقين".

وتتزامن زيارة قاآني مع أزمة مزدهرة في العراق، حيث يواجه رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، الذي تم تكليفه في 16آذار/مارس، مقاومة من بعض النخب السياسية القوية، وفي الوقت نفسه، هناك تجزئة عميقة عبر الطيف السياسي.

نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول عراقي قوله إن قاآني قال لزعماء الكتل الشيعية إن إيران والحرس الثوري لا يريدون الزرفي رئيسًا للوزراء

ولفت المسؤول إلى أن "قاآني أشار في الاجتماعات، التي عقدها مع زعماء الكتل الشيعية، إلى أن إيران والحرس الثوري لا يريدون أن يكون الزرفي رئيس الوزراء المقبل"، وفقا لما نقلته وكالة أسوشييتد برس.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الزرفي يسابق الزمن وتحالف العامري يتربص.. من يكسب الرهان؟

هل يعتبر عدنان الزرفي نقطة تلاقي إيرانية ـ أمريكية؟