ودع الأدب الشعبي، مساء الجمعة، الشاعر عامر العيثاوي عن عمر ناهز 46 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة.
أحد أفراد عائلة العيثاوي قال لـ "الترا عراق"، إنّ العيثاوي توفي داخل منزله في منطقة الدورة، جنوبي العاصمة بغداد، بعد إجراء فحص ناظور في مستشفى اليرموك إثر مشاكل في الجهاز الهضمي.
ينتمي العيثاوي إلى جمعية الشعراء الشعبيين منذ التسعينيات لكنه قضى أيامه الأخيرة يعمل في محطة وقود أهلية
ولد العيثاوي في بغداد الكرخ، سنة 1977، وانظم إلى جمعية الشعراء الشعبيين نهاية التسعينيات من القرن المنصرم، فيما تعرض للتهجير القسري إبان أحداث عام 2006.
كتب العيثاوي النص الشعبي، بطريقة مختلفة ولون تميز بسهولة المفردات، حيث اعتمد كتابة الصورة الشعرية بأبيات ثنائية أو ثلاثية رشيقة.
ابتعد العيثاوي عن الإعلام مؤخرًا، وعمل في محطة أهلية لتعبئة الوقود لكسب قوته، في ظل ظروف معيشية صعبة.
أحد أصدقاء الشاعر كتب لـ "الترا عراق"، أنّ العيثاوي يعد "شاعرًا حقيقيًا، وإنسانًا خلوقًا متواضعًا".
وأضاف، أنّ "الشاعر تجنب الاستهلاك الإعلامي، كما يحدث لكتاب النص الشعبي في الوقت الراهن، وامتنع عن الإسفاف والكلمات البذيئة تمامًا".
