الترا عراق - فريق التحرير
هاجمت حركة عصائب أهل الحق، اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل، النظام السعودي بعد إعدام 32 شخصًا من أبناء القطيف، عادة ذلك "دليلًا دامغًا" على إرهاب النظام وعائلته المالكة، فيما طالبت بتدخل دولي لـ "إنقاذ" الشيعة في السعودية.
اتهمت حركة عصائب أهل الحق النظام السعودي بـ "التوحش الطائفي" بعد إعدام 32 شخصًا من القطيف
وذكر بيان صادر عن الحركة التي يتزعمها قيس الخزعلي المقرب من إيران، أن "النظام السعودي عاد ليكرس وحشيته وإجرامه من جديد بعد أن حاول تجميل صورته التي غلب عليها التوحش الطائفي، من خلال إعدام 32 من أبناء القطيف المجاهدة في تصرف لايمكن وصفه سوى أنه دليل دامغ على إرهاب هذا النظام السعودي وعائلته المالكة".
اقرأ/ي أيضًا: مقتدى الصدر مغردًا عن السلفية.. مآسي بالجملة تحت مظلة السعودية!
وأدانت الحركة، "هذه الجريمة البشعة بحق الموالين لأهل البيت عليهم السلام أقصى درجات الإدانة والاستنكار والرفض"، مطالبة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية بـ "التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين الأبرياء في المملكة السعودية، الذين ينتمون لمذهب أهل البيت عليهم السلام والذين لم يرتكبوا ذنبًا ولاجرمًا سوى التعبير عن رأيهم".
قالت الحركة أيضًا، إن "النظام السعودي حاول أثناء المدة القصيرة الماضية إجراء عمليات تجميلة لجرائمه، إلا أنه لايستطيع أبدًا أن يتجاوز عقليته الإرهابية التي تقتل الصحفيين وتقطعهم بالمناشير وتقتل الأطفال والنساء بالآلاف في اليمن المظلوم، وعقدته الطائفية في سجن الأبرياء وإعدامهم من أبناء مدينتي الإحساء والقطيف المظلومتين وكل الرافضين لنهجهم القمعي الاستبدادي".
طالبت العصائب بتدخل دولي لـ "إنقاذ" شيعة السعودية من "جرائم" النظام السعودي "الذي يقطع الصحافيين بالمناشير"
كما تعهدت الحركة، بـ "الوقوف مع الأحرار والمظلومين في كل بقاع الأرض، والوقوف ضد أنظمة الاستبداد والعدوان والقتل مهما كانت ومهما تنوعت أشكالها".
اقرأ/ي أيضًا:
حقوق الإنسان: عشرات العراقيين محتجزين في السعودية.. وعلى الدولة فتح الملف