الترا عراق - فريق التحرير

في الوقت الذي يراقب فيه العراق ارتفاع أسعار النفط باهتمام بالغ، لتعويض خسائره وسد جزء من العجز المالي المرهق، لم تستفد البلاد من ارتفاع أسعار النفط، وفق بيانات شركة تسويق النفط الخاصة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وحملت الإحصائية الأولية، الصادرة من الشركة "سومو"، خيبة للمراقبين والمهتمين بالشأن الاقتصادي، نتيجة تفويت نحو 330 مليون دولار، على الرغم من ارتفاع سعر البرميل إلى نحو 42 دولارًا.

وأعلنت "سومو"، أن حجم الصادرات من النفط الخام، لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، بلغ 81 مليونًا و262 ألفًا و376 برميلاً، بإيرادات بلغت قرابة 3 مليارات و394 مليونًا و988 ألف دولار.

وتوقع الخبراء، أن يحصل العراق على أكثر من 3.6 مليار دولار على الأقل، من مبيعات الشهر الماضي، نتيجة ارتفاع أسعار النفط بمعدل يصل إلى 4 سنتات للبرميل الواحد، لكن حجم الإيرادات ارتفعت بمقدار 64 مليون دولار فقط.

ويعود التراجع، إلى انخفاض حجم الصادرات العراقية بفارق 7 ملايين و891 ألفًا و523 برميلاً، بقيمة 329 مليون دولار.

وقال الخبير الاقتصادي منار العبيدي في تدوينة، إن "العراق فقد 30% من مبيعات النفط خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتنخفض العائدات بمقدار 2%على الرغم من ارتفاع معدل السعر بنسبة 5.91%".

وسبق أن أشارت شركة التسويق إلى هذا الانخفاض، وعزته إلى سوء الأحوال الجوية والطقس المضطرب الذي أثر بشكل مباشر على عمليات التحميل من الموانئ النفطية.

اقرأ/ي أيضًا:

خيبة أمل بعد رهان اقتصادي خاسر.. العراق مجبر على "شد الأحزمة"

الاحتياج المالي يدفع بغداد لـ"خطوة غير مسبوقة" بخصوص النفط