23-مايو-2021

رفض المغردون "تسطيح" فكرة المقاطعة على طريقة الزرفي

الترا عراق - فريق التحرير

أثار النائب والمرشح السابق لرئاسة الحكومة عدنان الزرفي، جدلاً بتغريدة حول المشاركة في الانتخابات حذر فيها المقاطعين من "موسم صفري" على غرار نتائج ريال مدريد في منافسات الدوري الإسباني.

رفض المغردون "تسطيح" فكرة المقاطعة عبر المقارنة التي طرحها الزرفي 

وكتب الزرفي عبر حسابه، الأحد 23 آيار/مايو، "أيّهما أفضل المشاركة في الانتخابات لتأسيس فريق قوي ينتصر على الفرق القديمة التي لم تبنِ البلد لمواسم طويلة، أم المقاطعة والخروج بموسم صفري مثل ريال مدريد؟".

وخسر ريال مدريد لقب الدوري الإسباني "الليغا" على الرغم من فوزه الصعب في الجولة الأخيرة على فريق فياريال، حيث تمكن غريمه في العاصمة أتلتكو مدريد من حسم اللقب بفوز على بلد الوليد.

اقرأ أيضًا: "مقاطعون".. اغتيال إيهاب الوزني يلهب مطالب "إسقاط النظام" في العراق

واعتذر الزرفي لجماهير ريال مدريد، لكنه تلقى على الرغم من ذلك تعليقات غاضبة تركزت على تفنيد وجه المقارنة بين بطولة بـ "منافسة شريفة ومباريات مؤمنة"، وانتخابات يتحكم بها السلاح والمال السياسي "محسومة مسبقًا"، ورفض "تسطيح" فكرة المقاطعة.

وتفاعل نحو ألف شخص مع تغريدة الزرفي الذي يطرح نفسه كشخصية معتدلة ضمن "قوى الدولة"، التي تضع مشروع كبح جماح الميليشيات كمحور أساسيّ في مشروعها الانتخابيّ.

وكتب أحد المتفاعلين، "ما فائدة المشاركة وتشكيل فريق قوي مهدد بالتصفية والتلفيق، مقابل فرق اشترت الحكام و(الڤار). المشاركة أو عدمها تعني موسمًا صفريًا، في ظل وجود الفرق القديمة وقوانين تصب بمصلحتها".

فيما انتقد الصحافي الرياضي علي النوري، الزرفي لـ "كشف أوراقه منذ البداية".

وكتب النوري ردًا، "المرحلة القادمة تتطلب العمل بصمت حتى الوصول إلى ماهو مطلوب، حتى لا يشتغلوك البعض على گولة العبادي أكس ومربع ، لان بوكتها حقدو عليك مثل ما حقد جمهور برشلونة على إدارتهم لان باعوا سواريز".

وهاجم مغردون آخرون، الزرفي الذي يعد أحد المرشحين البارزين لرئاسة الحكومة المقبلة، بوصفه جزءًا من "نظام السلطة"، مشيرين إلى المناصب التي تسنمها منذ عام 2004 ودوره في محافظة النجف.

وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية دعوات مقاطعة الانتخابات المقبلة على خلفية حملة اغتيالات جديدة، لتشمل شخصيات وجهات وأحزابًا سياسية، فيما تنتظر البلاد موجة من الاحتجاجات في الخامس والعشرين من آيار/مايو.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"#من_قتلني؟": حملةٌ ومسيرةٌ.. هل تُنفذ "وصية الشهيد" في بغداد؟

اغتيال "إيهاب الوزني".. رصاص الميليشيات يستبيح آيقونة الاحتجاج السلميّ