16-يونيو-2019

الصدر "غير راض" عن أداء عادل عبد المهدي (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

بعد تسريبات متواترة عن تحركات ضد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تخوضها عدة كتل سياسية من بينها النصر بزعامة حيدر العبادي ودولة القانون بزعامة نوري المالكي، كشف أبرز حلفاء رئيس الحكومة عن سخطهم من أدائه بعد لقاء بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة بالنجف.

قال قياديون في سائرون إن الصدر "غير راض" عن حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مطالبين بـ "إصلاحات عميقة"!

حيث أعلن رئيس كتلة سائرون حسين العاقولي في مؤتمر صحافي، أمس السبت 15 حزيران/يونيو، تقديم طلب لاستضافة عبد المهدي وحكومته في البرلمان لعدم "تقديمهم شيئًا ملموسًا خلال ستة أشهر"، مؤكدًا أن "هناك فشلًا واضحًا في خلق فرص العمل وهذا ينافي وعود الحكومة".

اقرأ/ي أيضًا: "فشل" وتشبث بالسلطة.. هل يطيح الجنوب الغاضب بعبد المهدي؟

ودعا العاقولي، رئيس الحكومة إلى تقديم تقرير مفصل على ما قُدّم خلال الفترة الماضية بأرقام دقيقة، مع تجديد رفض "حكومة مبنية على المحاصصة والتشجيع على الإطلاح"، على الرغم من تحركات التحالف لتقاسم مئات المناصب والدرجات الخاصة والتي بدأت من نيل منصب أمين عام مجلس الوزراء.

قال العاقولي أيضًا، إن "الشعب يمر بخيبة أمل ومصير بائس"، مطالبا عبد المهدي بـ "تقديم ملفات الفساد الـ 40 ومحاسبة الفاسدين فورًا"، فيما أشار إلى أن رأي كتلته سيعلن بشكل واضح من الحكومة في حال عدم القناعة بالأجوبة التي ستقدمها الحكومة"، مشددًا أن "زعيم التيار الصدري يراقب عن كثب وهو غير راض عنها".

خيار إعلان المعارضة من عدمه سيحدده الصدر بنفسه، وفق ما ذكره القيادي في الكتلة صباح الساعدي خلال المؤتمر، مضيفًا بالقول: "عارضنا أم لم نعارض فنحن ماضون في تشريع القوانين خدمةً للشعب"، لكنه أكد أن "لا حصانة للحكومة والوزراء مهما كانت المناصب، فالشعب ينتظر".

أعلن سائرون نيته استضافة عبد المهدي وحكومته لـ "فشلها" دون استبعاد أي خيارفي حال عدم القناعة بالأجوبة 

أما القيادي الآخر رائد فهمي خلال فقد طالب بـ "إصلاحات عميقة" خاصةً داخل الوزارات الأمنية، داعيًا إلى تقديم مرشحين ذوي "مواصفات عالية" قادرين على تولي المهمة وتقديم الأفضل لحقيبتي الداخلية والدفاع"، فيما بين أن هناك جملة من الأمور المتلكئة "نرفضها ونستنكرها وقادمون للإصلاح"، على حد تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

 من المالكي إلى عبد المهدي.. قصة الـ100 يوم المكرّرة!