أصدر منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، مشروع قرار حول حوداث تدنيس المصحف في السويد والدنمارك، خلال اجتماع استثنائي عقد عبر الاتصال المرئي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وأكّد المجلس وفق نسخة من مشروع القرار اطلع عليها "الترا عراق"، الالتزام الذي تعهدت به الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة بتعزيز وتشجيع الاحترام العالمي لمراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع بدون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وقال المجلس إنّ ممارسة الحق في حرية التعبير تنطوي على واجبات ومسؤوليات خاصة وفق مواد من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وأشار إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى "تعزيز التسامح والحوار بين الحضارات".
كما أشار إلى قرارات أخرى بشأن "مكافحة الإسلاموفوبيا وقضايا الكراهية والتحيز ضد الإسلام"، وإدانة انتهاك حرمة نسخ من المصحف، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء "تزايد حوادث التعصب والتمييز وأعمال العنف التي يشهدها العالم، ومحاولات نشر كراهية الإسلام الأخذة في الازدياد في أجزاء كثيرة من العالم"، وعودة "ظهور الحركات العنصرية والتطرف اليميني في مناطق متعددة من العالم".
ونص مشروع القرار على 35 نقطة من بين أبرزها؛ اعتبار عدم اتخاذ السلطات السويدية والدنماركية إجراءات لمنع تكرار تدنيس المصحف، مخالفة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 في 14 حزيران/يونيو 2023.
وأوصى القرار، مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية اللجوء إلى القضاء في الدول التي تقع فيها حوادث حرق وتدنيس المصحف، فيما دعا الأمانة العامة إلى الإسراع في تنفيذ "خطة العمل لمكافحة الإسلاموفوبيا".
نص مشروع القرار الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي: