15-يناير-2020

قالت واشنطن إن سحب قواتها يعني خروج المستثمرين من العراق (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن قد تفرض عقوبات على العراق في حال قرر شراء منظومة الدفاع الجوي "إس - 400"، كما حذرت من تبعات انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

قالت واشنطن إنها قد تفرض عقوبات على العراق في حال قرر شراء منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس - 400"

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود، في كلمة ألقاها في معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير، "ننصح شركاءنا في العراق بالامتناع عن شراء منظومة (إس - 400)، لأن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على الحكومة العراقية".

اقرأ/ي أيضًا: واشنطن توجه رسالة "غاضبة" إلى الحكومة.. أول تعليق أمريكي على مهاجمة قاعدة بلد

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في وقت سابق، نقلاً عن برلمانيين عراقيين، أن الحكومة العراقية تدرس المضي قدمًا بمناقشة شراء أنظمة "إس - 400" الروسية للدفاع الجوي، وذلك على خلفية التوترات بين بغداد وواشنطن عقب اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

كما صرح السفير العراقي في طهران، سعد جواد قنديل، بأن العراق يتفاوض مع روسيا حول شراء أنظمة "إس - 300" للدفاع الجوي.

وعن رغبة بغداد في انسحاب القوات الأمريكية، حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكي من تبعات ذلك، مؤكدًا أن "ذلك قد يؤدي، في نهاية المطاف، إلى عودة تنظيم داعش إلى العراق".

وقال هود، "إذا صوتنا لصالح خروج القوات العسكرية للولايات المتحدة (من العراق)، ستخرج قوات التحالف في إثرها، ثم سيخرج المستثمرون وغيرهم، ما سيؤدي إلى تأثير الدومينو.. ومن المحتمل جدًا أن يعود داعش".

حذرت الخارجية الأمريكية العراق من خروج المستثمرين وانسحاب التحالف الدولي في حال قررت واشنطن الاستجابة لطلب سحب القوات الأمريكية

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، أن "كل مرحلة من هذا التسلسل ستترتب عليها تبعات سلبية خاصة بها، حيث سيتسبب خروج المستثمرين من العراق، مثلًا، بإحداث خلل في نظامه المصرفي"، موضحًا أن "الشركاء، عندما يرون أن ثمة مشكلات في علاقاتهم، يجلسون ويناقشون سبل الخروج منها.. نريد الجلوس والحديث حول خيار يمكن أن يكون هو الأجدى".

 

اقرأ/ي أيضًا:

 

"كانت الصواريخ تسقط".. مكتب عبدالمهدي يكشف عن رسالة من إيران واتصالات أمريكية

سيناريوهات الرد الإيراني.. هل تجنب الاحتجاجات العراق حربًا بالوكالة؟