10-يناير-2020

أحمد عبد الصمد وصفاء غالي (ألترا عراق)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

اغتال مسلحون مجهولون، الصحفي أحمد عبد الصمد والمصور الصحفي صفاء غالي في محافظة البصرة بعد تغطيتهما التظاهرات في المحافظة.

مسلحون مجهولون يستقلون سيّارة رباعية الدفع اغتالوا الصحفي أحمد عبد الصمد ومعه المصوّر صفاء غالي في البصرة

قال عمار عباس، وهو متظاهر من البصرة، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، هاجموا الصحفي أحمد عبد الصمد، مراسل قناة دجلة، ومعه غالي، بعد تغطية التظاهرات المستمرة وسط مدينة البصرة".

اقرأ/ي أيضًا: "درّاجة الموت" تغتال والداخلية تبرّر.. كاتم الخط الأحمر في مواجهة النشطاء

أضاف عباس لـ"ألترا عراق"، أن "المسلحين أطلقوا عدّة رصاصات من مسافة قريبة نحو عبد الصمد وغالي الذين كانا يستقلان سيارة قرب مقر قيادة الشرطة، مما أسفر عن مقتل عبد الصمد في الحال وإصابة غالي برصاصات في صدره ليفارق الحياة بعد ساعة من إصابته". 

وقالت قناة دجلة التي يعمل فيها الصحفيان، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا عبد الصمد وغالي خلال تغطيتهما للتظاهرات الشعبية في البصرة". 

وحصل "ألترا عراق"، على مقطع فيديو، يظهر فيه الصحفي المغدور، أحمد عبد الصمد بعد اغتياله، حيث أصيب بعدة رصاصات من جانب الرأس.

وشهدت البصرة اليوم تظاهرات حاشدة، استخدمت فيها ما يسمى بـ"قوات الصدمة"، الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والاعتقالات العشوائية في الأزقة، وعلى إثر هذا، طرح الصحفي المغدور، أحمد عبد الصمد على صفحته في "فيسبوك"، سؤالًا قال فيه، إنه "لماذا لم يعتقل أحدًا من المتظاهرين الذين تظاهروا لأجل الجانب الإيراني قبل أيام أمام السفارة الأمريكية"، مضيفًا "لماذا بدأت الاعتقالات الآن، ولماذا سقط الشهداء بين المتظاهرين في البصرة، ولم يتعرض أحدًا للمتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء"، مبينًا "هل عرفتم الآن من الطرف الثالث".

أضاف عبد الصمد عبر الفيديو الذي نشره، أن "الأوراق قد انكشفت وصار اللعب على المكشوف، وقد عرف من هو الطرف الثالث بعد نهاية الصراع الأمريكي الإيراني"، مضيفًا "مستمرون للمطالبة بوطن وتحقيق المطالب المتمثلة باختيار رئيس وزراء مستقل وإجراء انتخابات مبكرة ومحاسبة الفاسدين". 

ولم يمض على الفيديو الذي تحدث فيه أحمد عبد الصمد ثلاث ساعات حتى تم اغتياله وسط المحافظة. 

وفي مقطع سابق نقلته قناة دجلة، قال عبد الصمد، أن "تعمل إعلاميًا في العراق فعليك أن تعرف إن الطريق ليس سالكًا"، مضيفًا "الصحفي باعتقادي لا ينقل الحدث فقط ويحمل رسالة إنسانية مؤتمن عليها ويكون بين الناس ومع الناس"، لافتًا إلى أن "عملي الصحفي يتطلب أن اتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة من الجهات الظلامية". 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

استعد للرصاص وخط آخر كلماته من "خيمة الثوار".. ناشط آخر يقتل في بغداد!

مسلسل اغتيال النشطاء في ذي قار.. خمس عمليات في أسبوع