الترا عراق - فريق التحرير
نفت قيادة عمليات كربلاء، الأحد، دخول "مجاميع متطرفة" إلى المحافظة، بعد نشر منصات على صلة بالفصائل المسلحة صورًا تظهر انتشار أشخاص يرتدون زيًا لجماعة "ربع الله".
وقال مدير إعلام القيادة العميد فاهم الكريطي في تصريح 4 تشرين الأول/أكتوبر، إن "مواقع التواضل تداولت صورًا تشير إلى دخول بعض المجاميع المتطرفة إلى محافظة كربلاء"
وأضاف الكريطي، أن "قيادة عمليات كربلاء تنفي وجود هكذا عناصر"، متوعًدا بـ"محاسبة كل من يحاول العبث بأمن الدولة".
وقالت منصات "ولائية"، في وقت سابق، إن "عناصر من حركة (ربع الله) انتشروا في محافظة كربلاء، لتأمين الزيارة تحسبًا لأي طارئ"، ونشرت صورًا لبعض عناصرها في شوارع قريبة من العتبتين الحسينية والعباسية.
كما نشرت ذات المنصات، مقاطع مصورة من مسيرة لأشخاص يحملون صورًا لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، واللذين قتلا مطلع العام الجاري بضربة أمريكية، قالت إنها جرت خلال مراسم زيارة الأربعين في كربلاء.
فيما قامت مجموعة ترتدي زيًا موحدًا، بينهم نساء، بتوزيع صور المهندس وسليماني على المارّة، وفق شهود عيان تحدثوا لـ"الترا عراق".
بدوره، قال مصدر مسؤول، إن "الجهات المسؤولة عن إدارة وتأمين مراسم زيارة الأربعين طردت عناصر على صلة بفصائل مسلحة متطرفة، من العتبتين الحسينية والعباسية".
وتحيي أعداد كبيرة من العراقيين وعدد محدود من الأجانب مراسم زيارة الأربعين في كربلاء في ظل إجراءات استثنائية بسبب الجائحة، بالتزامن مع استنفار أمني للحد من الهجمات المستمرة للفصائل.
وبيّن المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته في حديث لـ"الترا عراق"، أن "هذه العناصر منعت من الدخول إلى منطقة ما بين العتبتين حيث تجري مراسم العزاء ومسيرات المواكب الحسينية والمشاركين في الزيارة".
اقرأ/ي أيضًا:
بلاسخارت تبتسم لـ"أبو فدك".. غضب عارم وسخرية من "تبرير" الأمم المتحدة
"الجداحة أو الكاتم".. أسلوب "ولائي" جديد للانتقام من احتجاجات تشرين