ألترا عراق ـ فريق التحرير
تقترب عهدة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، من عبور السنة الكاملة، فيما لا يزال موضوع الوظائف من أكبر التحديات التي تواجهها، في ظل استمرار الاحتجاجات من قبل الشباب والخريجين وحملة الشهادات العليا في جميع محافظات البلاد.
جسومة الازيرجاوي: هناك آلاف الدرجات الوظيفية ضمن الحذف والاستحداث ستوفرها أعوام 2017 و2018 و2019، لكنها تحتاج إلى قرار برلماني وحكومي لإطلاقها
وفي 4 آب/أغسطس، أكد مجلس محافظة بغداد، أن هناك آلاف الدرجات الوظيفية ضمن الحذف والاستحداث ستوفرها أعوام 2017 و2018 و2019، لكنها تحتاج إلى قرار برلماني وحكومي لإطلاقها، موضحًا أن مجلس النواب أوقف إطلاق تلك الدرجات بسبب عدم وجود درجات تعويضية.
اقرأ/ي أيضًا: الآلاف في الشوارع: "ثورات" أججها عبد المهدي بوجه حكومته.. كيف سيواجهها؟
قالت عضو مجلس المحافظة جسومة الازيرجاوي في تصريح صحافي تابعه "ألترا عراق"، إن "العد والفرز للأسماء المتقدمة للتعيين على مديريات التربية سيستمر شهر، ومن ثم سيعقبه عملية ترشيح للأسماء المتقدمة، من أجل إعلان مباشرتهم في الدوام الرسمي خلال العام الدراسي الجديد".
أضافت الازيرجاوي أن "الدرجات الوظيفية الحالية تخص سنوات 2014 و2015 و2016، في حين أن درجات الحذف والاستحداث للعام الجاري وما سبقه بعامين لن تطلق في الوقت الراهن".
أوضحت أن "مجلس النواب أوقف درجات العام الجاري وما سبقه بعامين بحجة عدم وجود درجات تعويضية، وفي حال تم إطلاقها فأنها ستوفر آلاف الدرجات الوظيفية، حيث ستكون هناك مطالبة لإطلاقها خلال الفترة القادمة".
بهذه الأثناء، وفي 4 آب/أغسطس، أكد النائب عن كتلة سائرون النيابية، علاء الربيعي، أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لم يحقّق وعوده الخاصة بتعيين الخريجين والتي ضمنها في البرنامج الحكومي.
علاء الربيعي: رئيس الوزراء حتى الآن لم يحقق شيئًا مما وعد به، ولم يوفر أي درجة وظيفية للخريجين وغيرهم
قال الربيعي في تصريحات صحفية تابعها "ألترا عراق"، إن "رئيس الوزراء وفي برنامجه الحكومي الزم نفسه بتوفير درجات وظيفية لجميع العاطلين عن العمل في القطاعين العام والخاص"، مبينًا أن "رئيس الوزراء حتى الآن لم يحقق شيئًا مما وعد به، ولم يوفر أي درجة وظيفية للخريجين وغيرهم"، مشيرًا إلى أن "خريجين كليات الهندسة والآداب يفترشون الأرض للمطالبة بتوفير فرص عمل ووظائف لهم".
اقرأ/ي أيضًا: عمّال يهتفون لـ"صدام حسين".. البطالة تفتح النار على الفشل الحكومي!
ويواصل مهندسون كيمياويون اعتصامًا مفتوحًا أمام وزارة النفط منذ أكثر من شهر، فيما نظم خريجو كليات العلوم عدة تظاهرات واعتصامات تحت عنوان "ثورة العلوميين"، ثم لحق بهم طلاب كلية الإدارة والاقتصاد بتظاهرات انطلقت بتاريخ 11تموز/يوليو في عموم مناطق البلاد.
فيما تتلخص مطالب الخريجين بشمولهم بالتعيين المركزي أو توفير البدائل المناسبة بعيدًا عن البيروقراطية والمحسوبية والمحاصصة بين الأحزاب، رافعين شعار "لا تراجع وتصعيدنا مستمر".
ومن بين تلك الاحتجاجات التي تطالب بالوظائف، تعرض اعتصام لحملة الشهادات العليا أمام مقر وزارة التعليم العالي وسط بغداد لحادث في 25 تموز/يوليو أدى إلى إصابات بالغة بين عدد منهم.
كان وزير الكهرباء، لؤي الخطيب، وجه في 24 تموز/يوليو رسالة إلى المعتصمين من الخريجين، قائلًا إن 15 ألف فرصة عمل تنتظرهم في شركة سيمينز الألمانية، فيما لفت إلى أن ذلك سيكون في حال تهيئة الظروف الملائمة لدخول الشركة وحمايتها من "الدكات العشائرية والابتزاز".
اقرأ/ي أيضًا:
وزير الكهرباء: " الدگات العشائرية" ستحرم الشباب من آلاف الوظائف!
أزمة العمالة الأجنبية: الخبرة تتفوّق على "نظرة المجتمع" وواقع التعليم!